سرقات في أماكن حيوية في دولة العدو الصهيوني
المجد-
رصد موقع المجد.. نحو وعي أمني من خلال متابعته للاعلام الصهيوني عن انحطاط ظاهر في دولة الاحتلال الصهيوني وقد ظهر ذلك من خلال حدوث سرقات في أماكن حيوية في دولة الاحتلال مثل المطار وجمعيات وانهيار متوقع في السلطات المحلية بسبب الفساد المالي والاحتيال .
ذكرت صحيفة يديعوت بتاريخ 28/3/2009 أنه وصلت شكوى لمحطة شرطة “عراد” تضمنت قضية سطو على مكتب مهبط للطيران في المنطقة، حيث تم سرقة الخزنة الموجودة بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر وسيارة كانت متوقفة هناك تتبع للمكتب.
ودلّت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الصهيونية على الشخص المتهم والبالغ من العمر 30 عاما، وأوضحت أنه المتهم كان قد زار المكان قبل الحادث بيوم واحد فقط، وعليه قامت باعتقاله.
وأشارت الشرطة إلى أن المتهم أنكر في بداية التحقيق التُهم المنسوبة إليه، إلا أنه وبعد أن مُددت فترة اعتقاله وما حدث معه من تحقيق مكثف، اعترف الرجل بعلاقته في الحادثة.
وكان المتهم قد وصل إلى مكان الحادث في ساعات المساء، وجلس مع الحارس، وفي لحظة استغفال له استطاع أن يضع أقراصا منومة في فنجان القهوة للحارس وترك المكان، وعاد بعد فترة من الوقت مرة أخرى، ليجد أن الحارس قد غط في نوم عميق، واستطاع في حينها أن يأخذ الخزنة والحاسوب ووضعها في السيارة التابعة للمكان ورحل.
وتبين للحارس عندما استيقظ في الصباح أن المكان قد سُرق، وبحسب المعطيات التي تكشفت خلال التحقيق، تبين أن السارق له سوابق أخرى.
سرقة جمعية
من جهة أخرى اعتقلت الشرطة الصهيونية بتاريخ 26-3-2009 أحد موظفي “جمعية من أجل الجندي” , بتهمة بيع مواد غذائية مخصصة للجنود حيث اعتقلت الوحدة المركزية في لواء تل ابيب اعتقال المتهم, وبعد ان أدلى باعترافه اطلق سراحه ووضع تحت الاقامة الجبرية.
وأفادت صحيفة يديعوت أن اعتقال الرجل تم بعد تقديم شكوى ضده لقيامه بيع مواد غذائية خاصة للجيش في السوق الخاص.
وتشير الشكوى الى ان هناك اعداد كبيرة من الوجبات الساخنة قد تم بيعها وهي في طريقها الى المخازن , وفي أعقاب ذلك قرر المحققون رصد الرجل وضبطه متلبس.
انهيار السلطات
من جهة اخرى ذكرت معاريف بتاريخ 25-3-2009 ان المراقب العام للدولة الصهيونية اصدر تقريرا تحدث فيه عن ان السلطات المحلية على وشك الانهيار بسبب الاهمال والخداع المالي والاحتيال.
وذكر تقرير المراقب العام لدولة العدو الصهيوني أن السلطات المحلية على وشك الانهيار, وكشف التقرير كثير من قضايا الإهمال والخداع المالي والاحتيال الذي يسود عمل السلطات المحلية والبلديات وشركات الجباية التي تودع الأموال في حساباتها الخاصة دون علم البلديات ودون إذنها وكل ذلك بسبب الإهمال الملحوظ في عدم الرقابة على تلك المؤسسات.
كشف التقرير أن بلدية القدس تمارس الإهمال المتعمد في موضوع النظافة في القدس الشرقية فهي لا تبادر لرفع القمامة في بعض الأماكن وتنتظر الشكاوي من المواطنين حتى تقوم بذلك, وهناك نقص ملحوظ في الحاويات والقمامة ملقاة على الأرصفة.
وختم المراقب العام التقرير في أخطاء تقع في التعامل مع أملاك الدولة من حيث الإدارة والمحافظة عليها وقد أوصى وزارة الداخلية بالعمل على وضع وسائل تضمن التعامل مع تلك الأملاك بشكل سليم باعتبار أنها ذات أهمية تاريخية والعمل على سلامتها والمحافظة عليها.