وزير مالية سابق متهم بقضية سرقة ونائب رئيس سديروت ممنوع من دخولها وقتال بين أخوين
المجد –
لازال مسلسل السرقات والجرائم يعصف بالمجتمع الصهيوني الذي تعود على السرقة ابتداءا بالأراضي والمقدسات منذ قيام كيانه على دماء وضحايا الشعب الفلسطيني . فهاهي السرقات يقدم عليها حامي العرين ومسئول خزينتهم الأمين ، فما بالك بالآخرين الذين ينظرون الي قادتهم وكأنهم أولياء الله في الأرض ، وأخر بصفته فقط نائب رئيس بلدية يعطي لنفسه الحق في الاعتداء علي زوجته بالضرب المبرح ويهددها بالقتل، فالنتيجة كانت أن يقدم شقيقان علي الاقتتال فيما بينهم بسبب المال .
فقد أشارت صحيفة يديعوت الصهيونية أمس أن وزير المالية السابق “أفراهام هيرشزون” لا يتوقع بأن يحصل على البراءة من قضية السرقة التي وجهت ضده، بسبب اصرار النيابة العامة الصهيونية على اتهامه بانه أخذ أموالا بطريقة غير شرعية من صندوق الهستدروت “العمال الوطني” .
وأوضحت مصادر النيابة أن الأموال التي حصل عليها الوزير السابق بدل الأعياد والسفريات تدلل على كيفية تصرفاته الإدارية والمالية، وهو ما أنكره الوزير في تحقيقات الشرطة،مع العلم بأن لائحة الاتهام التي قُدّمت ضده في يونيو الماضي، تضمنت سرقة أموال وتبييض أموال وخداع وخيانة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يصدر قرار المحكمة بعد شهر تقريبا من خلال القاضية “بركة أوفير” في محكمة لواء تل أبيب.
في سياق مختلف ذكرت مصادر في الشرطة الصهيونية عن نيتها تقديم لائحة اتهام ضد نائب رئيس بلدية سديروت “ربيك أقرونوف” بتهمة الاعتداء على زوجته وتهديدها.
وأشارت صحيفة معاريف الصهيونية إلى أن زوجة “أقرونوف” توجهت الأسبوع الماضي لشرطة سديروت، وتقدمت بشكوى جاء فيها أن زوجها اعتدى عليها بالضرب وهددها بقوله: “إذا لم تعودي إلى البيت سأقتلك”، ثم اعتدى عليها أثناء وجودها في الحمام وضربها ضرباً مُبرحا.
وقامت الشرطة في أعقاب الشكوى بتوقيف نائب رئيس البلدية على ذمة التحقيق، وقادته فيما بعد إلى المحكمة والتي بدورها أفرجت عنه بكفالة مالية، مشترطة عليه تقييد حركته ومنعه من دخول بلدة سديروت، وعدم الاقتراب من زوجته وعدم الاتصال بها.
وذكرت الصحيفة أنه تم يوم الخميس تقديم لائحة اتهام ضده في محكمة الصلح في أشكلون.
ومن جانها افادت وسائل إعلام محلية صهيونية أن شقيقين من سكان مستوطنة إفكيم نقلوا أمس إلى المستشفى بحالة خطرة عقب النزاع عنيف عندما أطلق احدهم ويبلغ من العمر 47 عاما على أخيه البالغ 43 عام وبعد ذلك حاول الانتحار.
من التحقيق الأولى للشرطة اتضح بان خلفية النزاع هو نزاع مالي مستمر بين الأخوين كما واعتقلت الشرطة شقيقهم الثالث ويعمل حارس أمن حيث تم استخدام مسدسه في الحادث.