عين على العدو

“ليؤر ليتون” أبرز المرشحين لخلافة عوفر ديكل

 


المجد- خاص


أقال رئيس الوزراء الصهيوني الموفد الخاص لشؤون الأسرى والمفقودين والمسؤول عن المفاوضات مع حماس فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى “عوفر ديكل”.


حيث أن أبرز المرشحين لخلافته وأوفرهم حظا هو العقيد احتياط ليؤر ليتون الذي يوصف بالأكثر خبرة في هذا المجال لدرجة أن الأوساط الإعلامية استنفذت كل مصطلحات الثناء لتوضيح قدراته وخبراته ومميزاته في مجال التفاوض ومتابعة شؤون الأسرى والمفقودين.


أهم المناصب والأعمال:


1.      خدم ليؤر في الوحدة الخاصة التابع لهيئة الأركان الصهيونية والمعروفة باسم ‘سيرت متكال’.


2.      خدم في الجيش الصهيوني في غزة خلال الثمانينيات والتسعينيات.


3.   كان على رأس القوة الثانية التي اقتحمت المنزل الذي احتجز فيه الجندي الصهيوني ناخشون فاكسمان وأصيب خلال عملية الاقتحام ثلاث إصابات لكنه واصل الهجوم وقتل اثنين من محتجزي الجندي ما جعله يحصل على وسام الشجاعة.


4.   تولى رئاسة دائرة المفاوضات التابعة لهيئة الأركان ما اكسبه خبرة واسعة في مجال المفاوضات مكنته من إقناع المستوطنين الذين اعتلوا أسطح منازلهم خلال عملية إخلاء غزة عام 2005 بالنزول وإخلاء أماكنهم طوعا.


5.   تولى دائرة الأسرى والمفقودين التابعة للاستخبارات العسكرية “أمان” ليضيف لخبرته خبرات جديدة ومتنوعة ما جعله في نظر الكثيرين أفضل الأشخاص لخلافة ديكل في المفاوضات حول شاليط.


نظرته إلى ملف شاليط :


في السنوات الماضية راقب العقيد ليؤر كيف فشلت المفاوضات لإعادة الجندي شاليط, وقام بتحذير رئيس الأركان (غابي اشكنازي) من الفشل وعرض عليه أن يدخل تعديلات في طريقة المفاوضات للتقدم في الملف وإعادة شاليط.


وبعد فشل المفاوضات صرح ليؤر أن :”المفاوضات فشلت قبل أن تبدأ, وأن خطأ إسرائيل أنها لم تترك لنفسها مجال للمراوغة, وتركت حماس هي التي تتحكم بالمفاوضات, وأصبحت تقود المفاوضات وإسرائيل هي التي تنقاد إليه”ا.


نظرته الى الحرب على غزة:


كتب في مقال له تحت عنوان “التوغل العسكري يجب النظر إليه ضمن الحرب على الإرهاب”.


أكد بداية المقال أن لجوء دولته للعمل العسكري في قطاع غزة جاء بعد اعتداءات عليها استمرت طوال ثماني سنوات ووصلت إلى ذروتها بعد اكتمال انسحاب القوات الصهيونية من القطاع في صيف 2005.


ويقول إن الجيش تعلم درساً من حربه ضد حزب الله في جنوب لبنان، وأن القوات الأرضية تستخدم أسلحة صنعت تحديدا لأغراض الاستخدام في هذه الظروف.


ويؤكد أن “المعركة في غزة لها معنى آخر أوسع من مجرد مواجهة خطر مباشر، وأنه يجب أن نراها ونحللها في إطار النضال العالمي لدول العالم الحر ضد الجماعات الإرهابية الإسلامية الراديكالية، لهذا يمكننا أن نحدد أهدافا متطابقة في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية المعتدلة، بل وحتى الاتحاد الأوروبي الذي وصف أمينه العام معركة غزة بأنها موقف دفاعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى