ضابط صهيوني يكشف النقاب عن تدريبات مكثفة لاستعادة غلعاد شاليط
المجد – تقارير:
بعد فشل جميع المحاولات الصهيونية لاستعادة الجندي الأسير لدى الفصائل الفلسطينية منذ حوالي ثلاثة أعوام, وفي اطار الحرب النفسية لمحاولة استعادة الهيبة المفقودة للأجهزة الأمنية الصهيونية خرج أحد الضباط الصهاينة بتصريح مؤخراً حول قيام وحدة ما يسمَّى “مكافحة الإرهاب” التابعة لأجهزة الأمن الصهيونية بالتدرب على عمليةٍ مستقبليةٍ لإنقاذ الجندي الأسير في غزة غلعاد شاليط، مؤكداً أن عناصر الوحدة على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية الإنقاذ المزعومة.
وقالت صحيفة “الحياة” اللندنية إن ضابطًا صهيونيًّا كشف عن تدريب “وحدة مكافحة الإرهاب” على أكثر من سيناريو لوضع المخبأ المحتجز فيه الجندي الأسير في غزة، وأن الوحدة المعنية تكثف من تدريباتها على مدار اليوم، على حد ادعائه.
وحسب الضابط، “فإن عناصر الوحدة على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية الإنقاذ المزعومة، وينتظرون الضوء الأخضر لبدئها”.
وأكدت الصحيفة أن هناك تدريباتٍ تجريها “وحدة مكافحة الإرهاب” بالتعاون بين جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية، في حين تم بناء أكثر من مبنًى على شكل البيوت الفلسطينية تحاكي السيناريوهات المتوقعة، وفقًا للضابط الصهيوني.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال يزعم أن لهذه الوحدة إنجازاتٍ كبيرةً خلال السنوات الثلاثة الأخيرة في اعتقال فلسطينيين “مطلوبين”.
وبحسب مسؤولي الوحدة، فمن بين 1500 عنصرٍ يسجِّلون للانضمام إليها يتم اختيار 15 فقط، وهؤلاء يتدرَّبون ما لا يقل عن 15 ساعة يوميًّا في المناطق المخصصة لاستخدام السلاح.
وفي سياق الترويج لهذه الوحدة، أقيمت للمرة الأولى منذ تأسيسها مراسم خاصة لإحياء ذكرى 13 عنصرًا منها قتلوا أثناء تنفيذ عمليات خطف “مطلوبين فلسطينيين”.