عين على العدو

تزايد عمليات التحرش والسرقات والرعب في المجتمع الصهيوني

 

المجد- خاص

لا زالت قضية السرقات والتحرش الجنسي والسرقات تطوف علي السطح في الكيان الصهيوني والعدو يرفض  معالجتها ويصر على إطلاق العنان لها  ، فها هم أصحاب المطاعم يجبرون علي ترك وظائفهم المحببة لهم نتيجة عدم قيام النواب بتسديد ديونهم له .

المجد نحو وعي أمني من جانبه يسلط الضوء على  مجتمع يدعى أنه "شعب الله المختار"  ذلك المجتمع الأكثر إجراماً بحق نفسه،  والأخبار التي تصلنا من مصادر مختلفة تدلل على حقيقة  خرافة  وزيف هذا الادعاء .

بين المجاعة والإفلاس

لأنهم القادة والسادة في مجتمعاتهم فيجب علي الجميع تقديم الولاء والطاعة والتنازلات المختلفة إليهم  الأمر الذي أدي إلي إغلاق العديد من المحلات والتي كان آخرها  اضطرار صاحب مطعم غذائي  لإغلاق مطعمه نتيجة الخسائر المالية الناتجة عن كثرة الإجازات والعطل وعدم قيام  أعضاء الكنيست الصهيوني وبعض الوزراء بدفع ما عليهم من مستحقات إليه.

 وفي هذا السياق أشارت  صحيفة يديعوت  أحرونوت الصهيونية  اليوم  إلي إغلاق  كافتيريا الكنيست للمرة الثانية خلال 3 سنوات لعدم سداد الأعضاء  الديون المتربة عليهم  .

ويذكر أن هذه الحادثة ليست الأولي فلقد مني المالك السابق للمكان  بخسائر فادحة نتيجة هذا الأمر.

بين الاستهزاء ..   والتحرش

بعد غياب الأمن والاستقرار عن المجتمع الصهيوني بعد تخيله عن كافة الضوابط الدينية الحفاظ لأي مجتمع أمنه وعرضه ، فكانت الجزاء من جنس العمل فلقد  تعرض رجل لسرقة سيارته وبداخلها طفله، ومن ثم تبين ان الرجل يضحك عليهم وبرر ذلك بأنه  نسي أين وضع سيارته وبداخلها ابنه.

وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة الصهيونية  رجل يبلغ سبعين سنة بتهمة التحرش الجنسي بحفيدته التي تبلغ 12 سنة ، وقد جاءت عملية الاعتقال بعدما تقدمت الطفلة بشكوى ضد جدها الذي سيتم عرضه على المحكمة خلال أيام.

 السرقة بالسرقة والسرقة حلال

 

تعود الكيان الصهيوني علي السرقات والقيام بأعمال الحقيرة فها هو مغتصب يقدم علي سرقة جاره بعد قيام اللصوص بسرقته ، فلقد ذكرت المصادر الصهيونية عن  اعتقال الشرطة الصهيونية لسارق اسطوانات غاز، وبعد انتهاء  التحقيق معه تبين بأنه تعرض لسرقة اسطوانة الغاز من بيته .

هلع ورعب

بعيد الحرب الأخيرة علي غزة وادعاء الاحتلال الصهيوني بانتصاره علي المقاومة بدت ملامح الحقيقة بالظهور وتكذيب تلك الإشعاعات ، فحالات الصدمة والرعب في الوسط الصهيوني بدت بالتجلي فها هي  مجندة في الجيش الصهيوني  بدت تعاني من فقدان متزايد في وزنها، بسبب الخدمة الشاقة لساعات الطويلة في الجيش ومشاهد المصابين والقتلى.

وفي السياق ذاته أشارت صحيفة معا ريف أن الجيش الصهيوني اعترف بأن إحدى  مجنداته هي من معاقي الجيش وخلال عملها فقد تعرضت لرؤية أحداث صعبة قتل خلالها العديد من الجنود أمامها  مما سبب لها  ضغط نفسي وخوف ورعب مستمر.

وحسب المصادر أنها حالة لحالات متكررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى