الشاباك يحذّر الصهاينة من عمليات خطف عبر الانترنت!
المجد –
حذّر جهاز الشاباك الصهيوني مواطنيه ، من عمليات خطف قد تنفذها المنظمات المُعادية له من خلال شبكات الانترنت.
وأفاد أنه وخلال الفترة الأخيرة وصلت أنباء عديدة، تفيد بأن منظمات معادية لدولة الكيان تُحاول تجنيد عناصر بشرية لتنفيذ عمليات داخل الكيان ، أو نقل معلومات أمنية سرية مقابل مبالغ معينة من المال.
وأوضح الشاباك أن الخطورة بهذا الشأن لا تكمن فقط في إمكانية تسريب معلومات حساسة، وإنما تكمن أيضا في وجود خطر يتهدد حياة الصهاينة، والذين من الممكن أن يتم إغوائهم واستدراجهم للسفر خارج دولة الكيان مقابل تلقي الأموال، وهذا ما سيؤدي إلى حدوث عمليات اختطاف.
وأفادت صحيفة معاريف أن هذه الأنباء وصلت إلى العناصر الأمنية الصهيونية ، تضمنت إتّباع المنظمات المُعادية أساليب جديدة، تتمثل في نشرها لمعلومات عبر الانترنت، ومبادرات تقترح على الصهاينة التجنّد للقيام بعمليات أو نقل معلومات حساسة مقابل مبالغ مالية.
وذكرت أن أحد الصهاينة توجّه للشاباك، وأخبره بأنه تلقى رسالة عبر "الفيسبوك" من شخص يدّعي أنه تاجر لبناني، طلب منه بأن ينقل له معلومات حساسة مقابل دفعة مالية، منوهة إلى أن هذا الحادث جزء من أحداث كثيرة إضافية يتم ملاحظتها من قبل العناصر الأمنية.
ونوهت إلى أن هذه المنظمات تبحث عن المواقع الصهيونية عبر شبكة الانترنت، والتي يعمل فيها صهاينة بعدد كبير، من بينهم أشخاص أنهوا العمل في الوحدات السرية في الجيش.
وكشفت الصحيفة أن الشاباك اعتقل في الأعوام الأخيرة صهيونيين ، وقدّمهم للمحاكمة بعد أن حقق معهم، حيث تبين له أنه تم تجنيدهم على أيدي المنظمات من خلال الانترنت.
وأشار الشاباك إلى أن المنظمات تستخدم شبكة الانترنت منذ فترة طويلة، كأداة للدعاية والإعلان لشن الحرب النفسية على الجمهور الصهيوني، بالإضافة إلى نشاطات أخرى، مثل تجنيد الأموال لتجنيد نشطاء جُدد.
وبيّنت معاريف أن المنظمات تبحث عن كل معلومة شخصية منقولة عبر الانترنت، مثل، الأسماء، العناوين، أماكن السكن، عناوين الانترنت، وأرقام التليفونات، لافتة إلى أن هذه العناصر تخدم العناصر المعادية للعدو "إسرائيل" بهدف التواصل مع صهاينة خارج دولة الكيان وداخلها.
المصدر : عكا