باراك يطلب من جيشه الاستعداد وحاخامات تبيح القتل وتدمير المقدسات
صورة التقطت أثناء قصف صاروخي للمقاومة لأهداف صهيونية
المجد-
صرح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أنه يتوجب على الجيش الصهيوني الاستعداد لعمليات أخرى غير عملية الرصاص المصبوب ضد قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت عن باراك خلال زيارته لأحد القواعد العسكرية في النقب تأكيده أن هذه العملية ستكون أكثر عمقا وأوسع انتشارا وتحمل في طياتها مخاطر كثيرة.
وقد تطرق باراك إلى موضوع المناورات التي أجرتها الجبهة الداخلية في دولة العدو الصهيوني, مؤكدا أنها تعطي انطباعا جيدا عن الاستعداد لموجهة التحديات.
وأضاف "في حالة حدوث حرب حقيقية فلن تكون الأمور كما كانت في المناورات فلا يعقل أن تستعمل جميع أذرع القوات العاملة في آن واحد إلا أنه في الحرب الواسعة الحقيقية تكون الأمور كذلك".
من جهة أخرى والذي اعتبرها بالحرب الأخلاقية دعا مانيس فريدمان الحاخام الأميركي في مؤسسة الدينية اليهودية حباد إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، ليتوقفوا عن الاعتقاد بان الله إلى جانبهم.
وذكرت صحيفة هآرتس أن تصريحات فريدمان أثارت ضجة في أوساط المسلمين لأنها بمثابة إعلان حرب على الإسلام والعرب, وقد جاءت أقواله في معرض رده على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب لمجلة «مومنت» الأميركية.
وأضاف "أنا لا أؤمن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك".
وفريدمان هو حاخام في معهد بياس تشانا للدراسات اليهودية في ولاية مينيسوتا، حيث قال "إن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي أن تدمروا مقدساتهم، وأن تقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم, فعند تدمير مقدساتهم سيتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم".
هذا ويرى محللون ومراقبون أن عملية الرصاص المصبوب والتي استهدفت قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 شهيد لم تعد للجيش الصهيوني هيبته أو إعادة قوة الردع بل نجحت المقاومة في الاستمرار في إطلاق الصواريخ داخل العمق الصهيوني .
كما و يهدد قادة العدو مراراً وتكراراً بشن عملية أخرى أو استكمال الرصاص المصبوب بعد انتهاء الحرب الأخيرة على غزة لأنهم -وحسب إعلامهم- أن الرصاص المصبوب لم تحقق نتائج سوى قتل الأطفال والنساء.
ويبقى السؤال هل يشن العدو الصهيوني عملية أخرى كبيرة كالسابقة في ظل تصريحات بعض قادة العدو عن فشل العملية الأولى بالاضافة لخسارة العدو الرأي العام العالمي بسبب جرائم الحرب حيث كانت آخرها على لسان الإرهابي ليبرمان فقال:" مشكلتنا الأولى هي الرأي العام العالمي الذي انقلب ضدنا بعد حرب غزة".