اشتراك أكثر من مليون كمبيوتر في الهجوم على المواقع الصهيونية
المجد
تعرضت المواقع الصهيونية خلال عملية "الرصاص المصبوب" لما يمكن تشبيهه بالعاصفة الالكترونية حيث شارك أكثر من مليون شخص في مهاجمة المواقع والشبكات الالكترونية الصهيونية.
صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر صهيونية أنها تعتقد بأن حركة حماس مولت "هكرز روسي" للقيام بمهاجمة مواقع الانترنت الصهيونية خلال عملية الرصاص المصبوب, حيث تعرضت شبكات الانترنت الصهيونية لهجمة إلكترونية شرسة خلال الحرب على غزة.
وأضافت المصادر أنه في يناير من العام الجاري أُستخدم ما لا يقل عن مليون جهاز كمبيوتر في الهجوم على المواقع الصهيونية من مصدر غير معروف.
وحسب معلومة نشرت للمرة الأولى, كانت هجمة على الشبكات الصهيونية خصوصاً التي تعمل مع الحكومة, مشابه لتلك التي تعرضت لها جورجيا, والتي عُطلت بها مواقع كثيرة خلال أسابيع, إلا أن القسم المسئول عن مواقع الحكومة نجح بحماية البنية الحكومية أمام الهجمة على الرغم من أن عدد من المواقع توقفت ثم عادت من جديد.
وذكرت الصحيفة أن الهجوم على مواقع الانترنت الصهيونية ليس بالجديد, فقبل سنوات معدودة كانت تتم حالات هجوم للهكرز ولكن بصورة فردية حيث كانوا يضعوا صور لقتلى ومصابين فلسطينيين جراء العمليات العسكرية الصهيونية, إلا انه لوحظ في هجمات "الهكرز" الأخيرة أنها من النوع الروسي, ومع ذلك لم يتضح المصدر الذي كان يهاجم خلال الحرب على غزة حتى الآن.