تقارير أمنية

يطال الأخلاق ويصل إلى الاقتصاد

المجد:

في ظل استمرار حالة الفساد داخل الكيان تؤكد الأرقام والإحصاءات أن الكيان الصهيوني يعاني حالة من الترهل غير المسبوق سواء على الصعيد الأخلاقي أو الاقتصادي حيث أشارت نتائج لمجلس سلامة الطفل في الكيان الصهيوني نشرت أخيراً بشأن عام 2008 إلى أن أكثر من 2000 طفل دخلوا المستشفيات نتيجة اعتداءات مختلفة داخل العائلات، منها اعتداءات جنسية.

وفي عام 2007 رصدت 2281 حالة في المستشفيات لأطفال تعرضوا لاعتداءات داخل العائلات مقارنة بـ1989 حالة عام 2000، ومن بين هؤلاء 13.2% وقعوا ضحايا اعتداءات جنسية، أي نحو 300 طفل، وهذا يشمل الشريحة التي دخلت إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وبيّنت دراسات أخرى أن 31% من بين 7770 طفلاً تم التحقيق معهم وقعوا ضحايا اعتداءات جنسية و8% كانوا شهوداً عليها و4.7% كانوا مشتبهين بتنفيذها.

وأظهرت بيانات لمراكز مساعدات ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكيان أن المراكز تلقت عام 2007 عدد 8729 بلاغاً, من بينها 7419 لنساء و1292 لرجال.

ومن بين هذه الأرقام 2796 حالة ومحاولة اغتصاب، و386 اغتصاباً جماعياً، والباقي حالات حول ملاحقات واعتداءات لم يتم الإفصاح عن طبيعتها.

من جانب آخر ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الركود الاقتصادي الذي تمر به "إسرائيل", أصعب وأخطر من الأرقام التي نشرت قبل شهر, فحسب الإحصاءات الجديدة من مكتب الإحصاء المركزي فإن الاقتصاد الصهيوني يتقلص بنسبة 3,9% في الربع الأول من 2009, وهذا الشيء أدى إلى ازدهار سلبي بنسبة 5,7% للفرد.

ونقلت الصحيفة عن مكتب الإحصاء المركزي أرقام أخرى  في الصادرات الصناعية التي تعد عصب الاقتصاد الصهيوني, حيث انخفضت بنسبة 5,4% , وعلى إثر ذلك انخفض معدل الإنفاق العام بنسبة 1,5%, كما انخفض معدل إنفاق الفرد في الكيان على كافة الأصعدة والمجالات ومنها الأجهزة الكهربائية والسيارات وسفريات للخارج كلها شهدت انخفاض بنسبة 3,6%.

كما تجسد الوضع الاقتصادي الصعب في المجال الصناعي حيث تشير معطيات مكتب الإحصاء إلى ارتفاع معدلات البطالة في "إسرائيل" إلى نسبة 7,6% في الربع الأول من عام 2009 مقارنة مع 7,8 في السنتين والنصف الماضيتين, , فيما تقترب نسبة البطالة إلى قرابة 240 ألف عن العمل, مقارنة مع 117 ألف شخص قبل عام، ومن المتوقع أن يصل عدد العاطلين عن العمل مع نهاية العام إلى 342 ألف عاطل عن العمل, وحسب التوقعات فإن البطالة ستسمر في الارتفاع حتى منتصف عام 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى