ما هي المهام التي يكلف بها العميل؟!
المجد- خاص
تنقسم المهام الموكلة للعملاء حسب طبيعة الأدوار التي يقومون بها وذلك على النحو التالي:
1. سياسياً:
– نشر فكرة ضرورة التعايش مع الاحتلال والمصالحة معه والترويج لأفكارهم وسياستهم.
– التسويق للمشروع الأمريكي في المنطقة والمتبني لهذا المشروع.
– التشكيك والتشهير بالقيادات الوطنية والطعن في نزاهتها، وبث الروح الانهزامية بين الناس، أي أنه لا فائدة من مقاومة الاحتلال لأنه مسيطر وقوي، "الكف ما بتلاطم المخرز".
– متابعة الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس ومحاولة تأجيج نار الفتنة بين الطرفين.
– زعزعة ثقة الفلسطينيين بقضيتهم العادلة من خلال إدراكهم أن المخابرات الصهيونية قادرة على اختراق صفوفهم والتأثير على بعضهم وجعله يتعامل معهم.
2. اجتماعياً:
– رفع تقارير مستمرة عن المشبوهين والساقطين أخلاقياً.
– نشر الفاحشة والرذيلة في المجتمع عبر شبكات السقوط الأخلاقي "الدعارة, المخدرات, السرقات,….".
– نشر الشائعات بين المواطنين وتشويه العائلات المجاهدة والشريفة.
– تعزيز التفسخ الاجتماعي في المجتمع.
– الحرب على التدين والدعوة إلى التحضر بمفهومة المنافي للأخلاق الإسلامية.
3. اقتصادياً:
– تشجيع ثقافة الاستهلاك داخل المجتمع الفلسطيني.
– متابعة الوضع الاقتصادي وحركة التجار ورفع تقارير مستمرة بذلك.
– الترويج للبضائع الصهيونية على أنها الأفضل وإيهام المجتمع بأنه لا يمكن العيش دون المعابر والمنتجات الصهيونية.
– إعاقة أي مشاريع إنتاجية وتحويل المجتمع إلى مجتمع متسول يعيش على الإعانات من دون إحداث تنمية مستدامة.
– محاولة إفراغ الوطن من الأموال والثروات و ضرب المشاريع الاستثمارية عن طريق إبتزاز المستثمرين.
– إغراق الوطن بالمواد الغذائية الفاسدة.
4. أمنياً:
– يكلف العميل برصد ومتابعة منظمات المقاومة وقيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة وتحديد أماكن سكناهم بهدف استهدافهم.
– مراقبة ورصد مطلقي الصواريخ, والمرابطين وأماكن تواجدهم وعددهم وعدتهم.
– تجنيد أكبر عدد ممكن من العملاء بهدف توسيع شبكة العمالة وجمع معلومات أكبر.
– محاولة اختراق الفصائل الفلسطينية والعائلات المجاهدة بهدف جمع معلومات عن أماكن التصنيع والتخزين وأماكن اجتماع القيادات وتشويه هذه العائلات.
– رفع تقارير مستمرة عن المصنعين ومطلقي الصواريخ وتجار السلاح وأصحاب الأنفاق.
– توزيع الأموال في النقاط الميتة.
– مسح الأماكن المستهدفة بعد كل اجتياح بحثاً عن أشلاء أو عتاد ترك خلف جيش العدو.
– عمل مسح أمني لعناصر وكوادر الفصائل الفلسطينية المختلفة.
– تكليف بعض العملاء باختراق المؤسسات والوزارات والأجهزة الحركية والحكومية بهدف جمع المعلومات ومن ثم توجيه الضربات الموجعة.
– جمع المعلومات عن الأشخاص المتواجدين في الداخل بطريقة غير رسمية.
– رفع تقارير عن أسماء الملتحقين بأجهزة السلطة المختلفة وانتماءاتهم.
– التحري والبحث عن الجندي المخطوف في قطاع غزة من قبل فصائل المقاومة.
– توتير الجبهة الداخلية من خلال تشكيل عصابات خطف وسرقة وقتل….،.
– متابعة ورفع ردود أفعال المواطنين عقب كل اجتياح لضابط المخابرات.
– العمل على كشف تكتيكات ومخططات المقاومة في المناطق الحدودية "إبطال مفعول الألغام وكشف قواعد الصواريخ والأنفاق".
– مراقبة المساجد والمترددين عليها ومتابعة الخطب والدروس ورفع التقارير بها.
– تصوير أماكن الرباط والمرابطين ومنازل القيادات وإرسال الصور إلى الاحتلال.
– محاولة الحصول على أرقام جوالات القيادات والعناصر وإرسالها للعدو.
– العمل في المناطق الحدودية باعتبارها ساحة المواجهة الأولى.
– مهمة استدراج المساجين للاعتراف من خلال وجودهم في زنازين "العصافير" , أو في الغرف لرصد ومراقبة تحركات أهم المساجين, وإثارة الفتن والمشاكل مابين المساجين.
5. عسكرياً:
– مشاركة الجيش الصهيوني في الاجتياحات العسكرية وإسناد وتعزيز عمل القوات الخاصة في محاولات الاغتيال والاختطاف وتفجير المنازل وعمليات التمشيط على السلك الحدودي.
– تكليف بعض العملاء وخاصة في المناطق الحدودية بشراء المنازل والسيارات وتجهيزها حتى يتم استخدامها من قبل القوات الخاصة في عملياتها الخاطفة داخل الأراضي الفلسطينية.
– تكليف بعض العملاء بتفعيل الانتفاضة خاصة على الحدود الفلسطينية المصرية بهدف توتير العلاقات بين الطرفين.
– إدخال العبوات والسيارات المفخخة للأراضي الفلسطينية للقيام بعمليات الاغتيالات.
– المشاركة في نصب الكمائن لقيادات وعناصر الفصائل المقاومة.