رامون يترك السياسة ليتفرغ للأعمال الخاصة!
المجد-
أفادت صحيفة يديعوت أن عضو الكنيست عن حزب كاديما "حاييم رامون"، من المحتمل أن يقدّم استقالته لرئيس الكنيست "روبي ريفلين"، لينحى باتجاه الأعمال الخاصة.
وأشارت إلى أن رامون قرر إنهاء حياته السياسية في الحكومة والكنيست بعد 26 عاما، موضحة أنه سيقوم غدا الاثنين بتوديع زملائه في كتلة كاديما، ثم سيُلقي يوم الأربعاء المقبل كلمة أخيرة له في الكنيست، ليحل مكانه فيما بعد عضو الكنيست الجديدة "يوليا بركوفتش".
الجدير بالذكر أن مصادر إعلامية تحدث قبل ما يقارب الأسبوع، عن نية رامون تقديم استقالته، إلا أن الأخير رفض تأكيد الخبر، وقد اتفق مع ليفني على أن يرأس مجلس الحزب، وقد وافقت بدورها على ذلك، حتى وإن لم يكن عضوا في الكنيست، حتى تستعين بأفكاره وتأخذ بآرائه.
وأعلن مسئولون في حزب كاديما أن رامون سيبقى في الصورة في كل حالة من الأحوال، مؤكدين على أنه إذا تغير الوضع السياسي فإنهم سيحتفظون له بمنصب وزير إذا أراد ذلك.
يشار إلى أن رامون والد في عام 1950، وقد بدأ حياته السياسية عام 1978 كسكرتير في حزب العمل، وتحول في عام 1983 إلى عضو كنيست، وقد شغل منصب رئيس الحزب، ثم وزيرا للصحة ثم عدة مناصب وزارية أخرى.
كما كان رامون رئيس للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وتحول في نهاية المطاف إلى حزب كاديما، حيث كان وزيرا للعدل في حكومة أولمرت، وتم اتهامه في تلك الفترة بعمل مُعيب، حيث تحرش جنسيا بإحدى المجندات، وحُكِم عليه بالسجن لـ120 ساعة خدمة، ثم عاد إلى الكنيست عن طريق الانتخاب، وقرر الآن أن يكون خارج الحلبة السياسية.
المصدر : عكا