طلبوا منه التظاهر بالانتحار على أن يتكفلوا بإخفائه
المجد-
كشف محامي موظف البنتاجون لاري فرانكلين الذي اتهم قبل نحو خمسة أعوام بالتجسس لحساب العدو الصهيوني مع اثنين من مسؤولي منظمة إيباك أن أحد عملاء الموساد التقى بفرانكلين طالباً منه التظاهر بأنه انتحر، ومؤكداً له أن هناك من سيغطون الأمر لتأكيد أنه انتحر بالفعل. واستهدف الطلب تجنيب فرانكلين عن الشهادة ضد مسؤولي إيباك.
وقال المحامي ويدعى بلاتو كاشريس إن موكله وافق أن يكشف ما حدث لمكتب التحقيق الفيدرالي.
وأضاف أن مسؤول الموساد كان يرغب في تفادي مسؤولي إيباك ستيفن روزن وكيت وايزن المحاكمة بأي طريقة ممكنة، ومن ثم وعد فرانكلين بإخفائه عن الأعين مع ضمان أن يلتقي بزوجته بين فترة وأخرى، وأن يعيش (حياة كريمة) في مخبئه بعد تزويده بأوراق هوية مزورة يتغير فيها اسمه.
وكانت جهود إيباك وأخطاء قانونية من قبل الادعاء قد مكنت روزن ووايزمان من الإفلات من العقوبة في واحدة من أغرب قصص التجسس الصهيوني في الولايات المتحدة.