تقديم لوائح اتهام ضد المتهمين بقضايا فساد في سلطة الضرائب
المجد-
لازالت عين "المجد.. نحو وعي أمني" تسلط الضوء على الإعلام الصهيوني من الداخل ما يكشف الزيف والخداع الكبير الذي تعيشه دولة الكيان الصهيوني .
لقد قدم الادعاء الصهيوني لوائح اتهام أمام المحكمة المركزية في ما يمسى بيتاح تيكفا ومحكمة الصلح في القدس ضد ثمانية من المتهمين في قضايا فساد في سلطة الضرائب .
وتتضمن لوائح الاتهام إدانة جيكي ماتسا الذي كان رئيس سلطة الضرائب بتلقي الرشوة وإساءة الائتمان أما لائحة الاتهام ضد شولا زكين التي كانت مديرة مكتب رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت فتتضمن تهمة إساءة الائتمان في حين يتهم شقيقها يورام كارشي بتقديم الرشوة لموظفين كبار في سلطة الضرائب.
كما قدمت لوائح اتهام ضد رجل الأعمال كوبي بن غور وأربعة موظفين سابقين في سلطة الضرائب .
من جهة أخرى ألقت الشرطة الصهيونية القبض على شبكة تجار مخدرات مكونة من الفتية وأطفال الأثرياء.
وقد اكتشفت شرطة تل الربيع المحتلة قضية مثير للاهتمام تتعلق بالمتاجرة وتعاطي المخدرات في أوساط الفتيان الصغار ومن بينهم أحد أبناء رجل أعمال بارز في دولة الكيان وكذلك ابنة أحد الدبلوماسيين الفرنسيين, فيما يبلغ المتهم المركزي في القضية 12 عاما حيث قام بسرقة المخدرات من والدته ووزعها على أصدقائه.
بداية القضية كانت قبل عدة أيام حيث قامت شرطة من قسم الإصلاحية باعتقال اثنين من الفتية يبلغون من العمر 14 سنة و16 سنة من تل الربيع المحتلة بتهمة سرقة دراجة نارية.
ومن خلال التحقيقات التي أشرف عليها رئيس القسم نفسه اعترف الفتية أيضا بتعاطي المخدرات وتشعبت التحقيقات وتم اعتقال 14 شخص آخر من الفتيان والفتيات صغار السن معظمهم من عائلات معروفة وغنية وبارزة في المجتمع الصهيوني من شمال تل أبيب من بينهم فرنسية ابنة دبلوماسي فرنسي يعمل في دولة الكيان ضمن طاقم السفارة الفرنسية ومنهم أيضا أحد أبناء سيدة بارزة في مجال التعليم وأحد أبناء محامي مشهور وأحد أبناء رجل أعمال بارز.
والمتهم البارز في القضية فتى عمره 12 سنة وكان يشاهد أمه وهي تتعاطى المخدرات وكان يسرق منها المخدرات باستمرار ويوزعها على أصحابه ويبيعون ما تبقى منها لباقي الفتية الأغنياء.
ومن اعترافاتهم أيضا تبين أنهم كانوا يتعاطون المخدرات داخل أسوار مدرستهم, وبعد الدوام الدراسي, وأثناء العطلة الصيفية, واعترفوا أنهم كانوا يتعاطون المخدرات ليهربوا من المشاكل اليومية التي تواجههم.
وفي مسلسل مستمر يحقق رجال وحدة التحقيق في شكوى تقدّمت بها إحدى الضابطات في خدمة مصلحة السجون، اشتكت فيها من قائد رفيع المستوى في المصلحة، يتعمد وعلى مدار عامين التحرش بها جنسيا.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني أن القائد المسئول وصل إلى التحقيق برفقة رئيس مصلحة السجون، موضحة أن التحقيق كان حساسا وشائكا، لأنه يتعلق بأحد القادة الكبار في المصلحة.
وتبين من الشكوى المُقدمة من قِبل الضابطة، أن المسئول في خدمة مصلحة السجون كان يتحرش بها خلال العامين الأخيرين، حتى وصلت الأمور معها إلى حدٍ لا يُطاق –حسب وصفها.
وذكرت الضابطة أن المسئول كان يتصل بها ويزعجها في ساعات الليل ويطلب منها أن يلتقي بها.
وفي تعقيبه على الشكوى، ادّعى المسئول في مصلحة السجون المُقدّمة بحقه الشكوى، بأن سبب تقديم الضابطة للشكوى هو غضبها من نيتنا إرسالها إلى موقع آخر.
وأفاد مقربون من الضابطة، بأن الأخيرة لم تخرج من منزلها منذ تقديمها الشكوى بحق المسئول، معبّرين عن استيائهم مما يحصل.