التجسس وفقاً لأحدث صيحات الموضة
المجد-
هذا النوع من التجسس أخرجته المخابرات المركزية الأمريكية بعد أن قامت بتكييفه فنياً ليتماشى مع طبيعة جمع المعلومات والأخبار والصور عن كافة دول العالم والدول الشيوعية على وجه الخصوص وآخر صيحات الموضة هو الميكروجيب ولذلك قامت الـ CIA بتجنيد أعداد كبيرة من الفتيات اللاتي يرتدين مثل هذه الملابس»لإحداث الإثارة« وقامت بتدريبهن على أعمال التجسس حيث يرسلن في أعداد كبيرة تحت اسم »فرق السلام الأمريكية إلى دول العالم النامية والى المناطق التي تهوى مثل هذه النوعية من النساء« وشركات الكمبيوتر ومعاهدها حيث تقوم هذه المجموعات برصد تحركات من يرون انه شخصية بارزة في تلك المجتمعات وكذلك إرسال هذه المعلومات إلى المركز الرئيسي في واشنطن تحت اسم نشر الثقافة الأمريكية في مختلف العالم وفي حالة وجود شخصية مهمة يتم اختيار سيدة من نفس الدولة بواسطة الإعلانات » موظفة لوظيفة تتبع للمنظمات الدولية أو الإقليمية « بالمواصفات الموضحة بالإعلان.. أما الآن فيتم الإعلان لوظيفة سكرتيرة أو مترجمة.. عليها الاتصال بالتلفون بالرقم….. ومن ضمن الحسناوات يتم اختيار واحدة منهن!!
نحجت بعض النساء في أعمال التجسس مثلما نجح الرجل تماماً .. ولم يتركن له المجال للعمل في هذه المهنة وحده.. بل نافسنه أحيانا كثيرة ولكن ليست كل النساء لهن القدرة على الانخراط في أعمال الجاسوسية بل توجد فئة من النساء أوتين قوة القلب والجرأة إضافة للقناعة الداخلية في المرأة واستعدادها الشخصي للقيام بأعمال التجسس.. وسوف نعرض بعض القصص عن تجسس النساء ونوع آخر من النساء والرجال في مجال التخصص برعن في تجارة الأعضاء ولهن شبكات.
المخابرات الأمريكية ومارلين مونرو:
عندما تتعقد الأمور وتتشابك المصالح في عالم المخابرات تصبح هنالك ضرورة للتخلص من العميل أو المصدر أو المخبر. وعندها يتم اتخاذ كثير من الإجراءات والتدابير اللازمة لإتمام التصفية بطريقة مخطط لها وتم إعداد كل وسائل التصفية في سرية تامة أياً كانت وسيلة الإعدام بالرصاص الكاتم أو عن طريق التسميم أو عن طريق حادث حركة أو عن طريق مظروف ملغوم أو عن طريق خنجر مسموم أو عن طريق حرارة التلفون أو عن طريق المياه الغازية أو عن طريق غداء دسم في احد الفنادق »السم البطئ« او عن طريق الاختطاف او عن طريق القبلة المخدرة.. ولا يتم ذلك الا عن طريق التحري والبحث في محطات الإنسان وحياته الماضية واستغلال نقاط الضعف.. وأخطر حبائل النساء اصطياد أولئك الذين يضعفون أمام إغراء الحسناوات اللائي دربن على اصطياد ذلك النوع من المنحطين الساقطين.
وفي النهاية لا يهم ان يكون هذا الإنسان رئيساً .. وزيرا ً.. استاذاً في الجامعة.. او وكيل وزارة .. موظفاً.. تاجراً.. سفيراً.. عاملاً.. فناناً.. او حتى أولئك المشاهير من الرجال والنساء والفنانة الراحلة »مارلين مونرو« والتي بلغت شهرتها وتوجت رقماً قياسياً في عالم الجنس في الستينات.. كانت تربطها علاقة غرامية بالسناتور الأمريكي روبرت كيندي الذي قتل لتحيزه للعدو الصهيوني .. وعندما قرر روبرت كيندي ترشيح نفسه كمرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رأى انه من الأحسن أن يقطع علاقته معها لكي يتفرغ لمعركة الرئاسة.
وبالفعل ابتعد عنها وحينما شعرت »مارلين مونرو« بذلك وكانت لها علاقة مع الصحفي الامريكي »روبرت سلاترز« الذي كان يهتم بأخبارها الفنية والخاصة ولاسيما علاقتها مع روبرت كيندي تمكن »سلاترز« من تجميع هذه الأخبار والمعلومات في كتاب أصدره بمناسبة مرور 20 عاماً على مقتلها بعنوان: حياة مارلين مونرو وموتها المحير.. وجاء في هذا الكتاب:
السناتور كيندي وقتها كان مركزه مدعٍ عام وكان يتباهى بمركزه وبما لديه من معلومات. وانه كان يقص على »مارلين« أهم أعماله ومنها على سبيل المثال: انه علم في حينه من المخابرات الأمريكية أنها تعرف هذه المعلومات وأنها من الممكن أن تستغلها في الضغط على روبرت كيندي لعودته إليها وربما يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية. وقد شعر روبرت كيندي بتصرفاتها وتلميحاتها ببعده عنها وما نقلته المخابرات من بعد ما خصت به المقربين إليها..فتحركت المخابرات بسرعة مذهلة لإسكاتها وذلك خدمة للرئيس المنتظر.. وأعدت خطة لاختطافها في مبنى المخابرات كي يطلقوا اشاعة مفادها ان »مارلين« عانت من انهيار عصبي حتى لا يصدق احد ما تقوله عندما تنقل إلى احدى المصحات العقلية ولكن هذه الخطة لم تر النور عندما ظهر مدافعون عنها خاصة وان المخابرات كانت تعلم بنوع الصحافة التي تدافع عن مارلين والتي كانت تنقل اخبارها اول بأول فقررت المخابرت استعجال تصفيتها وتم ذلك في خلال 24 ساعة فقط من تهديدها بفضح السناتور كيندي واشيع بأنها انتحرت.. بعد ان اختفت كل مذكراتها التي دونت فيها كل ما يتعلق بالسيناتور.