وزير التعليم الصهيوني يعد بخطة لدعم الدافعية للتجنيد
المجد-
لقد مضت أشهر وسنوات على هزيمة الجيش الصهيوني في حرب لبنان وغزة ومضت مع هذه السنوات هيبة يقال عنها "جيش لا يقهر"…هذه الهيبة ذهبت إدراج الريح وقد ظهرت نتائجها .
ومن أبرز هذه النتائج وهي خوف الشباب الصهيوني من المواجهة والتجنيد داخل الجيش الصهيوني الأمر الذي دفع وزير التربية والتعليم الصهيوني جدعون ساعر للحديث عن خطة لدعم الدافعية للتجنيد لدى الشباب الصهاينة.
وأشار وزير التعليم الصهيوني جدعون ساعر خلال زيارته لقاعدة التجنيد المركزية في تل هاشومير إلى أنه سيعمل على استضافة عدد من الضباط في المدارس لدعم دافعية الطلبة الالتحاق بالخدمة العسكرية.
وأكد الوزير لصحيفة يديعوت أحرنوت أن وزارة التعليم تنظر باهتمام كبير إلى موضوع دعم الخدمة في الجيش. كما تحدث الوزير عدد المجندين وسر الدفعية الموجودة لديهم.
ومن جهة ثانية عرض الوزير رأيته حول انضمام البنات إلى الخدمة القتالية موضحاً, "أنه لا يرى أهمية خاصة في دعم البنات للخدمة العسكرية".
وأشار ساعر إلى أن وزارة التعليم فتحت أمام الجيش تعاون مشترك وكامل بهذا الخصوص.
وفي ذات السياق كشفت صحيفة يديعوت أن الوزير ساعر سيلتقي رئيس الأركان, بحضور مدراء المدارس في دولة الاحتلال كي يبلوروا طرق تحسين العمل والحث على التجنيد ودعم الدافعية لدى الشباب.
ربع الصهاينة يتهرّبون
أظهرت معطيات كشفت عنها صحيفة «يديعوت أحرونوت» في وقت سابق استناداً إلى تقارير الجيش الصهيوني أن نسبة المتهربين من الخدمة العسكرية آخذة بالارتفاع لتصل إلى رقم قياسي، فضلاً عن ارتفاع نسبة من يتسربون خلال فترة الخدمة.
وتأتي هذه المعطيات في ظل تزايد التقارير الصهيونية عن وجود أزمة قيم تعانيها المؤسسة العسكرية الصهيونية، قال الخبراء إنها انعكاس حقيقي لأزمة أعمق يعانيها المجتمع الصهيوني بشكل عام، وهي أزمة ازدادت حدة في أعقاب العدوان على لبنان في تموز الماضي، وما رافقه من أوجه فشل وإخفاقات كثيرة.
وأشارت يديعوت إلى أن معطيات الجيش الصهيوني تفيد بأنه مع بدء دورة التجنيد لشهر آب، ستكون نسبة التهرب من الخدمة العسكرية في هذا العام الأعلى قياساً على الأعوام الماضية، حيث من المتوقع أن تصل إلى 25 في المائة، أي بمعدل واحد من بين كل أربعة صهاينة.
ويفرض القانون الصهيوني فترة خدمة إجبارية على الشبان الصهاينة الذين يبلغوا سن الثامنة عشرة من عمرهم. وتبلغ فترة الخدمة الإجبارية ثلاثة أعوام للذكور، وعامان للإناث. ويلزم القانون بالخدمة العسكرية الشبان اليهود والعرب الدروز والمسلمين الشركس، ويستثني العرب واليهود الأصوليين.
وحول الزيادة في مستوى المجندين إلى الوحدات القتالية عرض رئيس قسم الاستيعاب العميد "آفي زمير" على وزير التعليم, معطيات تشير إلى زيادة بنسبة 4% في عدد المجندين الشباب للانضمام إلى الخدمة القتالية من ضمن ربع الصهاينة المتهربين من الخدمة – بمعنى أن نسبة المتهربين لم تتغير بشيء-.