تقارير أمنية

روسيا تشتبه باغتيال “الموساد” لمدير شركة صواريخ اس 300

المجد- تقارير

قالت صحيفة يديعوت احرونوت على لسان مصادر أمنية روسية ، أن مجهولا مسلحا بمسدس قام الخميس الماضي ، باغتيال أخد خبراء ومدراء شركة (الماز انتي) للصناعات الدفاعية الجوية (اندري برافنكو) جنوبي موسكو ، حيث قام المسلح بإطلاق عدة رصاصات قاتلة ، أدت لوفاه برافنكو علي الفور ، وان مطلق النار لاذ بالفرار مشيا علي الأقدام ، وتعتبر شركة الماز انتي المسئولة عن تصنيع منظومة الصواريخ الاعتراضية المتطورة من نوع اس 300 القادرة علي اعتراض وإسقاط الصواريخ القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى والطائرات المقاتلة الحديثة.

ومن الجدير بالذكر ، أن رؤساء الحكومات الصهيونية ، ابتداء من ارئيل شارون وايهود اولمرت والحالي نتنياهو وقادة الجيش الصهيوني ، أعربوا عن خشيتهم مرارا وتكرارا من مغبة قيام روسيا ، ببيع تلك المنظومة المتطورة لإيران ، خشية أن تستخدمها إيران لصد أي هجوم صهيوني محتمل للمنشآت الذرية الإيرانية.

من جهة أخرى تم في بيروت أول أمس تداوُل تقارير إعلامية غير لبنانية نقلت عن مصادر أمنية صهيونية أن وحدة خاصة تابعة لجهاز الأمن الروسي الخارجي الـ ( FSB) كانت وراء الكشف عن شبكات التجسس الصهيوني في لبنان.

وحسب المصادر الصهيونية فقد وصلت الوحدة الروسية الخاصة إلى بيروت سراً مطلع السنة الحالية كضيفة عند جهاز الأمن الداخلي لـ «حزب الله».

واشارت المصادر، الى ان الوحدة الروسية أحضرت من موسكو معدات تجسس (مضادة للتجسس) متطورة جداً، لافتة الى انه اذا تأكد الأمر «فستكون الاستخبارات الروسية قد وجهت بالفعل ضربة قاضية الى «الموساد»  وشبكات التجسس في لبنان»، وهو ما وصفه مصدر امني صهيوني بأنه «خطير جداً».

ونفت المصادر الصهيونية ما تم ذكره قبل أشهر بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أرسل معدات الكترونية للجيش اللبناني للكشف بهدف التنصت على «حزب الله» وسورية حيث تم خلال التنصت الكشف عن شبكات تجسس صهيونية. وأكدت المصادر أن ضباط الوحدة الروسية برفقة ضباط من «حزب الله» قاموا بزيارة عدة أماكن في لبنان ونجحوا بتفكيك شيفرات شبكات التجسس الصهيونية واحدة تلو الأخرى». ولفتت إلى «أن دور الجيش اللبناني يقتصر فقط على اعتقال أفراد شبكات التجسس فقط لا غير»، مشيرة إلى أن «المعدات الروسية المضادة للتجسس نجحت في خرق مستودع معلومات «الموساد» التجسسية والأمر خطير جداً حيث يعتبر ضربة قاضية للموساد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى