موظف في وزارة الحرب يغتصب الفتيات والضباط يستقبلون الخرجين الجدد بالضرب والاهانة

المجد-

ما زال الوضع الداخلي في دولة الكيان الصهيوني يزاد سوءاً على جميع المستويات والأصعدة إما على مدنين أو عسكريين .

فقد أعلنت الشرطة الصهيونية اكتشاف حالات عديدة من الاغتصاب و والسرقات والغش.. أما على الصعيد العسكري فقد أشارت التقارير الصهيونية إلى التعامل الأمني السيئ الذي يقوم به ضباط في الجيش الصهيوني ضد الخرجين العسكريين الجدد .

وقالت الصحف الصهيونية الصادرة  أمس أن وحدة مكافحة الغش والخداع ألقت القبض على أحد سكان ريشون لتسيون، بتهمة قيامه بملاحقات جنسية.

وبحسب لائحة الاتهام فقد تقمص الرجل شخصية حاخام يقوم بمعالجة النساء، وقد تمكّن من إقناع النساء بزيارته، واللاتي كان جزء منهن فتيات تمكن من إقامة علاقة جنسية معهن، وقد تقاضى مقابل ذلك مبالغ مالية بحجة العلاج.

ووفق ما جاء في لائحة الاتهام أيضا، فإنه كان يُقنع النساء بالتدين، وأن يتباركوا بجسده لأنه مقدّس حسب زعمه، وكان يحذرهم بألا  يتحدثن مع الآخرين عمّا يدور معهم.

من جهة ثانية قرر قائد سلاح الجو الصهيوني  الجنرال "عيدن نحوشتان" تقديم لائحة اتهام ضد 7 من الضباط الذين يعملون في سلاح الجو بوحدة المراقبة والتحكم، بعد مشاركتهم في حادثة فريدة من نوعها، والتي تتنافى مع تعليمات الجيش .

ووجّه "نحوشتان" الاتهام للضباط الـ7 بتعذيب ضباط صغار في السن، بعد تقييدهم بالسلاسل الحديدية.

وذكر أحد المواقع الإخبارية الصهيونية، أن القضية طفت على السطح بعد أن اشتكى أحد الضباط الذين تم تعذيبهم، حيث كشف الضابط الصغير أنه وزملاؤه تعرضوا للقيد والضرب والاغتسال بالماء البارد، كما أرغموهم على أكل الثوم المهروس إلى آخره.

وأشار إلى أنه تم معاقبة هؤلاء الضباط بالسجن الفعلي والمشروط مع توجيه لفت نظر إلى الضابط المسئول.

من جهة أخرى أعلنت الشرطة الصهيونية عن إلقاء القبض على 3 متهمين، استطاعوا أن يجنوا أرباحا مالية كبيرة تُقدّر بمئات آلاف الشواقل من خلال بطاقات ائتمان تم تزييفها، وذلك حسب معلومات ومعطيات تم الحصول عليها عن طريق السرقة من الخارج،

وحسب تحقيقات الشرطة الصهيونية ، فهناك الكثير من المتهمين الذي يقومون بمثل هذه الأمور، ونوهت إلى أنها عثرت خلال عملية التفتيش على بطاقات ائتمان مزورة، بالإضافة إلى بطاقات هوية تم استخدامها من أجل الحصول على منتجات في الأشهر الماضية.