الجريمة تقف على سلم أولويات الحكومة في جلستها اليوم
المجد-
مازال العنف يعصف بالمجتمع الصهيوني بكل نواحيه حيث السرقات والقتل والاغتصاب الأمر الذي جعل الحكومة الصهيونية عاجزة أمامه بكل أجهزتها الأمنية .
في هذا التطور تطرق رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم إلى قضية العنف المتزايد في دولة الكيان حيث قال انه سيعمل جاهداً من اجل تشديد العقوبات بحق مرتكبي الجرائم والعنف .مضيفا أن العقوبات السائدة غير كافية من اجل ردع هؤلاء.
وأكد في سياق حديثه انه طلب من وزير العدل الإسراع في إجراءات تشريع وسن قوانين من اجل تشديد وتغليظ العقوبة التي من المفروض أن تكون قاسية.
وأوضح نتنياهو في خضم الجلسة بأنه سيسارع في إقامة الشرطة المحلية وإيجاد صيغة تتناسب مع جميع الوزارات الحكومة وذلك من اجل تعزيز آمن الجمهور.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة الداخلية التابعة للكنيست كانت قد اجتمعت مؤخراً من اجل بحث ودراسة الوضع المتردي في دولة الكيان من حيث ارتفاع نسبة الجريمة والقتل بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
يشار إلى انه حضر اللقاء وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة, وبدورهما شرحا الوضع والمعوقات التي تحول دون مواجهة الجريمة بشكل أفضل .
وقالا أن محاربة الجريمة يجب أن تكون على سلم الأولويات الوطنية, مضفين انه في "إسرائيل" يفتح في العام الواحد 420 ملف جنائي .
من ناحية أخرى تجتاح موجة من السرقات حقول المزارعين في الجليل شمال دولة الكيان , بالإضافة إلى تزايد حالات الاستيلاء على الأراضي الحكومية, بينما الشرطة لا تفعل شيئاً.
وحسب صحيفة معاريف الصهيونية فان هذه الأحوال دفعت المزارعين إلى تأسيس تنظيم حراسة جديد تحت اسم "الحارس الجديد" بحيث يعتمدون على أنفسهم في حماية ممتلكاتهم بعد أن عجزت الشرطة عن ذلك.
وسيعقد اجتماع موسع للمزارعين يتم الإعلان فيه عن تشكيل هذا التنظيم الجديد, وسيكون شعار الاجتماع "من سينقذ بيتي", وسيتزعم هذا الاجتماع المزارع المعروف "يوتيل زلبرمان" الذي صرح أن الهدف من إنشاء هذا التنظيم هو المحافظة على المزارعين, وعلى الأراضي الحكومية من استيلاء الغرباء عليها بدون أن تفعل الحكومة أي شيء بهذا الخصوص
ووصفت الصحيفة الوضع بأنه مشابه للأوضاع التي صاحبت قيام الكيان من حيث القتال على الأراضي الحكومية.