أهمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن
المجد-
أوصت دراسة أعدها الطالب تركي بن عبد الرحمن المويشير ضمن رسالة ماجستير بضرورة وجود الحس الأمني لدى رجال الأمن .
وقد اشتملت الدراسة على خمسه فصول ، بالإضافة إلى المراجع والملاحق . وحدد الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وأسئلتها، وعرض لأهم المصطلحات التي تناولتها الدراسة، حيث تتمثل مشكلة الدراسة في الزيادة الطردية في عدد الجرائم ا لتي يواجهها ضابط الأمن وما يكتنفها من غموض وتعقيد يتطلب توافر مهارات عالية ومتعددة لديه كي يتمكن من مواجهتها والسيطرة عليها، ويأتي الحس الأمني على رأس تلك المهارات . وتهدف الدراسة إلى التعرف على أهمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ، والتعرف على الاختلافات في أهمية الحس الأمني بين ضباط الأمن والتي تعود إلى ( الرتبة ، والمستوى التعليمي ، وعدد الدورات ، وجهة العمل ). كما تهدف الدراسة إلى التعرف على عوامل بناء الحس الأمني لدى ضابط الأمن ، وكذلك وسائل تنمية الحس الأمني لديه.
وقد تم صياغة أسئلة الدراسة على النحو التالي :
١- ما أهمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ؟
٢- هل تختلف أهمية الحس الأمني لضابط الأمن باختلاف ( الرتبة العسكرية ، المستوى التعليمي ، عدد الدورات ، جهة العمل ) ؟
٣- ما عوامل بناء الحس الأمني لدى ضابط الأمن ؟
٤- ما وسائل تنمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ؟
أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري والدراسات السابقة للدراسة ، وتضمن استعراضًا للمهارات الأمنية لضباط الأمن ، وماهية الحس الأمني ، وخصائص الحس الأمني ، وأهمية الحس الأمني ، ونشأة الحس الأمني ، وعوامل بناء الحس الأمني ، ووسائل تنمية الحس الأمني ، وضوابط الحس الأمني ، والحس الأمني في الإسلام.
كما تناول الفصل الثاني الدراسات السابقة ذات العلاقة، وقد تم تقسيم الدراسات إلى قسمين :
القسم الأول : دراسات تناولت الصفات الشخصية للقيادات الأمنية .
القسم الثاني : دراسات تناولت عملية التدريب وأساليب تنمية القيادات الأمنية . حيث بلغ مجموع الدراسات السابقة (عشر دراسات) . أما الفصل الثالث فقد تناول المنهجية والتصميم للدراسة، وفيه ناقش الباحث منهج الدراسة ، ومجتمع الدراسة، والخصائص الديموغرافية لمجتمع الدراسة ، وأداة الدراسة ، وصدقها وثباتها، وأوضح خطوات تطبيق الدراسة ، والأساليب الإحصائية المستخدمة في
تحليل بياناتها.
حيث استخدام الباحث المنهج الوصفي المسحي ؛ وذلك لمعرفة الحقائق التفصيلية عن واقع الحس الأمني وأهميته لدى ضباط الأمن العاملين بشرطة منطقة الجوف . وتكونت أداة الدراسة من البيانات الأساسية ( متغيرات ديموغرافية ) بالإضافة إلى ثلاثة محاور هي :
( ١) أهمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ، ويتألف مقياس هذا المحور من( ١٨ ) عبارة.
( ٢) عوامل بناء الحس الأمني لدى ضابط الأمن ، ويتألف مقياس هذا المحور من ( ٧ ) عبارات.
( ٣) وسائل تنمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ، ويتألف مقياس هذا المحور من( ١١ )عبارة .
وقد اعتمد الباحث في إعداد الاستبيان على الشكل المغلق ، كما استخدم مقياس (ليكرت) الخماسي للتدرج باستجابات المبحوثين ( موافق بشدة ، موافق، موافق إلى حد م ا، غير موافق ، غير موافق بشدة ).
وطبقت أداة الدراسة بعد التأكد من صدقها الظاهري و البنائي وثباتها على مجتمع الدراسة الذي شمل ضباط الأمن العاملين بشرطة منطقة الجوف والبالغ عددهم ( ١٢٧ ) ضابطًا ، وقام الباحث بإدخال بيانات الدراسة بالحاسب الآلي ، وتم تحليل البيانات الخاصة بالدراسة في قسم المعلومات والحاسب الآلي بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss).
أما الفصل الرابع فقد عرض نتائج الدراسة وتحليلها وتفسيرها من خلال الإجابة عن تساؤلات الدراسة:
١- ما أهمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن ؟
٢- هل تختلف أهمية الحس الأمني لضابط الأمن باختلاف( الرتبة العسكرية ، المستوى التعليمي ، عدد الدورات ، جهة العمل ) ؟
٣- ما عوامل بناء الحس الأمني لدى ضابط الأمن ؟
٤- ما وسائل تنمية الحس الأمني لدى ضابط الأمن؟
أما الفصل الخامس فقد شمل خلاصة الدراسة ومناقشة النتائج التي توصلت إليها ، وأبرز التوصيات التي اقترحتها من أجل إبراز أهمية الحس الأمني وعوامل بنائه ووسائل تنميته لدى ضابط الأمن.
لتحميل الكتاب