الإدارة الأمريكية تسمح للكيان بامتلاك أقوى طائرة حربية
المجد_
يسعى الكيان الصهيوني لامتلاك الأسلحة الأكثر تطوراً وفتكاً في المنطقة لترسيخ حالة الردع التي تتمتع بها منذ عقود بين دول الجوار والمنطقة بشكل عام, كما تساعدها في ذلك الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تكاد تطور أي سلاح حتى تنقله للتجريب في الأراضي الفلسطينية وفقاً لتقارير صادرة عن منظمات دولية ذات اهتمام بالقضية.
وفي هذا السياق وبعد رفع الحظر عن بيع طائرات " F22" التي تعتبرها أمريكا الأكثر تطوراً، طالب أعضاء من الكونغرس الأمريكي بحث بيع هذه الطائرة إلى الكيان الصهيوني
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" فان هذه الطائرة التي تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر تطوراً في العالم كانت ترفض بشكل قاطع بيعها لأي دولة في العالم, وفقط موجودة لدى سلاح الطيران الأمريكي، حيث يوجد من هذا النوع في الخدمة 187 طائرة، ومؤخرا قرر الرئيس الأمريكي باراك اوباما رفع الحذر عن هذه الطائرة وإمكانية بيعها إلى بعض الدول الصديقة، وهذا ما آثار بعض الانتقادات للرئيس لهذا الموقف ولتخوفات أن تصل تقنيات هذه الطائرة إلى دول أخرى لا تريد أمريكا أن تحصل عليها.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الموقف الجديد دفع بعض أعضاء الكونغرس للتوجه والحديث مع قائد سلاح الطيران الأمريكي ووزارة الدفاع الأمريكية لبحث إمكانية بيع هذه الطائرات إلى إسرائيل واليابان، هذا الأمر دفع رئيس سلاح الطيران الصهيوني للتعليق على الأمر "انه لحلم أن يحصل سلاح الطيران الصهيوني على هذه الطائرة المميزة وهو حلم لكل طيار صهيوني ان يقود هذه الطائرة".
وأضافت أن تقديرات الأوساط الأمنية الصهيونية لطلب أعضاء الكونغرس جاء نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي أصابت الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الماضية واثر بشكل واضح على الشركة التي تنتج هذه الطائرة ،حيث يدور الحديث عن تقليصات داخل الشركة مما قد يؤدي للتأثير على استمرار إنتاج الطائرة، وتضيف هذه الأوساط انه حلم إسرائيل أن تحصل على هذه الطائرة المميزة والتي لا يضاهيها أي طائرة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى "أن الأوساط الأمنية الصهيونية لم تُطالب بهذه الطائرة لان الإدارة الأمريكية كانت ترفض قطعياً بيع الطائرة، لذلك قامت وزارة الحرب الصهيونية فتح مفاوضات للتزود بطائرة "F35 "، وفي حال أن قرار رفع الحظر عن طائرة "F22" صحيحا، فان وزارة الحرب ستوقف المفاوضات واستبدالها بهذه الطائرة الأكثر تطورا".