الأجهزة الصغيرة تنجز مهام كبيرة لأجهزة المخابرات
المجد-
انتشرت عدة وسائل وأساليب للتجسس من خلال أجهزة متطورة صغر حجمها لغرض عدم لفت النظر إليها وسهولة إخفائها أو زرعها لتحقيق التنصت المطلوب أو التصوير , وتقوم هذه الأجهزة الصغيرة جدا مهام كبيرة لإدامة تمرير عمليات التجسس بشكل كبير ومن هذه الأجهزة:
أ. الميكروفون الليزري :-
يستعمل في عمليات التنصت على المكالمات الجارية في الغرف المغلقة إذ يتم توجيه أشعة ليزر إلى نافذة من نوافذ تلك الغرفة, ولا تقتصر فعالية هذا المايكروفون الليزر على تسجيل الحوار الدائر في الغرفة بل يستطيع اقتناص أي أشارة صادره من أي جهاز الكتروني في تلك الغرفة أي تخضع كامل الغرفة تحت عملية التنصت والتجسس.
ب. جهازTX :-
بوجود هذا الجهاز لم تعد هناك ضرورة للمخاطرة وزرع جهاز إرسال صغير داخل هاتف يراد التنصت عليه لأنه يمكن بواسطة هذا الجهاز""TX الدخول إلى خط الهاتف الصغير من بعيد دون أن يشعر احد بذلك, كما يستطيع تحويل الهاتف الموجود في الغرفة إلى جهاز إرسال ينقل جميع المكالمات التي تجري داخلها حتى لو كان ذلك الهاتف مقفولا, فهذا الجهاز يستطيع تكبير وتضخيم الذبذبات الضعيفة التي يرسلها الهاتف في حالته الاعتيادية (في حالة عدم استعماله) فيسجل جميع المحادثات الجارية في الغرفة مع غلق الهاتف وعدم استعماله,ولكي يدخل هذا الجهاز إلى أي خط هاتف يكفي إدارة الرقم لذلك الهاتف وعندما يرد يعتذر بالرقم خطأ ويتم كل شيء
ج. الهواتف النقالة ضمن خطة المراقبة والتصنت:-
انتشرت الهواتف الخلوية النقالة بعد عام 1990 كان الاعتقاد السائد يستحيل مراقبتها والتنصت عليها, إلا أن أحدى الشركات الألمانية وهي شركة(Rode&Schwarz) استطاعت تطوير نظام أطلقت عليه اسم(IMSI-Cather) وهو مختصر ل International Mobil Subscriber Identity استطاعت من خلاله التغلب على الصعوبات في رصد واستمكان جميع الإشارات من هذه الهواتف وقلبها إلى مكالمات مسموعة, إضافة إلى قدرة تحديد وتعقب موقع الهاتف حتى وان كان مغلقا بالتماس الحراري مع البطارية الموجودة فيه وكذلك قدرة تعقب موقع المكالمة بدقه وفي موقعها.