الكشف عن كارثة أمنية تهدد الكيان الصهيوني من الداخل
المجد-
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية السبت أن أجهزة الأمن في الكيان معرضة لأزمة فراغ قيادي في السنة القادمة واعتبرت ذلك بمثابة إشارة تحذير من شأنه أن يحدث كارثة في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة أن هيئات الأمن المركزية وأبرزها الجيش والمخابرات والموساد تظهر بها مشاكل من شأنها أن تؤثر في أدائها في السنوات القادمة.
وأضافت " رؤساء هذه الهيئات الثلاث اشكنازي وديسكن وداغان سيتغيرون خلال سنة أو سنتين ، ولكن لم يسم أي منهم خلفاً له أو خلفاء واضحين يمكنهم أن يواصلوا من حيث توقفوا".
وأشارت إلى أنه عندما أنهى رئيس المخابرات السابق آفي ديختر مهام منصبه عرض على رئيس الوزراء في حينه ارييل شارون مرشحين طبيعيين ناضجين لم يشكك أحد لا في المخابرات ولا خارجها في قدراتهم.
وتابعت " كان ينبغي على شارون فقط أن يختار وما كان له أن يكون مخطئا في أي من الحالتين ولكن وضع نتنياهو مختلف".
واستطردت الصحيفة قائلة :" في الموساد الوضع أكثر تعقيداً بكثير ، لم يحتفظ مائير داغان بأي نائب على مدى الزمن ، ثلاثة أنهوا مهامهم وانصرفوا ، ولتبرير موقف داغان يردد أنه أحدث ثورة غير مسبوقة في الموساد وانه بنى هيئة تعنى اليوم بشكل مباشر في المواضيع الأكثر دراماتيكية المتعلقة بأمن الشعب اليهودي".
أما فيما يتعلق بالجيش ، قالت الصحيفة :" القصة معروفة: رئيس الأركان يتجادل مع وزير الحرب من سيكون خلفه ، وفي النهاية سيتفقان على نائب لرئيس الأركان يكون مرشح حل وسط ، الأمر الذي يمكنه أن يؤدي بالأحرى الى رئيس اركان يكون هو ايضاً حل وسط" .
واختتمت "يديعوت أحرونوت" قائلة :" قادة الأجهزة الأمنية يحبون مناصبهم ولذا فإن أجهزة الأمن فى إسرائيل معرضة لأزمة فراغ قيادي في السنوات القادمة".