نصف الشباب في الكيان يشربون الكحول واضطهاد واسع بحق الأجانب
المجد-
لم يوقف مسلسل الفضائح والفساد الصهيوني في مؤشر لتفشي الفساد الذي تعاني منه دولة الكيان والذي اظهر أن نصف الشباب الصهيوني يشرب الكحول والخمور ناهيك عن ذاك المصاب بالايدز الذي اغتصب زوجته ونقل إليها المرض عنوة , وليس ببعيد حال العمال الأجانب الذين يتم اضطهاد حقوقهم فيها .
صحيفة يديعوت احرونوت نشرت قبل يومين معطيات تبين أن نصف الشباب في دولة الكيان يضطرون إلى شرب الكحول، مشيرة إلى أنه طرأ في الأعوام الأخيرة ارتفاع في نسبة الشباب "السُكارى" كما أن عدد الشباب الذين يتعرفون على الكحول يزداد يوماً بعد يوم.
وتستند المعطيات استطلاع دولي للشكل الصحي في وسط طلبة المدارس حيث احتلت دولة الكيان في هذا الاستطلاع المكان الثاني في العالم بعد أوكرانيا.
وتبين أن هناك 19% من الأولاد و8% من الفتيات يبدءون الشرب وهم في الصف السادس، واعترفوا أنهم شربوا الكحول مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
ويشير استطلاع آخر مقدم في البحث إلى أن ثلث الطلبة في دولة الكيان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17، يثملون مرة واحدة على الأقل في العام، وأن أكثر من خُمس أصحاب رخص القيادة الذين يبلغون من العمر 18 عاما، اعترفوا أنهم قاموا بالسياقة وهم في حالة سكر.
وفي حادثة منفصلة تظهر الحقد والتفكك الأسري في دولة الكيان قدمت النيابة العامة في اللواء الجنوبي في الكيان الصهيوني لائحة اتهام إلى محكمة السبع المركزية ضد احد سكان مدينة (كريات جات) الصهيونية والذي يبلغ من العمر 29 عاما ومصاب بمرض الايدز.
وجاء في لائحة الاتهام أن الشخص المتهم قام باغتصاب زوجته عبر إجبارها على معاشرته بهدف نقل مرض الايدز إلى زوجته.
وفي موضوع غير ذي صلة كشفت صحيفة هآرتس عن عمليات ابتزاز مادي ومعنوي يتعرض لها العمل الأجانب في دولة الكيان, حيث تبين أن 90% من العمال في مجال الزراعة يعملون ساعات طوال أكثر من المسموح به قانونيا, وأن جزء منهم يتقاضون أجور متدنية وبتأخير عن الموعد لأشهر.
ونقلت الصحيفة عن إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق العمال التي نظمت جولة ميدانية للاطلاع على أحوال العمال, تأكيدها أن مجال الزراعة هو الأكثر احتواء لهؤلاء العمال حيث يوجد حوالي 30 ألف عامل معظمهم من تايلند وسيرلنكا وغيرها.
علماً أن هؤلاء العمال يدفعون مبالغ لا يستهان بها للسماسرة من كلا البلدين ويعملون في أماكن زراعية نائية, ولا يعلمون شيئا عن القوانين الصهيونية بخصوص العمال الأجانب.
وقد وصلت عدة شكاوى لصالحهم إلى السلطات الصهيونية تضمنت تأخير في دفع المرتبات إلى بلادهم دون معرفتهم المبلغ بالضبط وتأخير جوازات السفر فضلا عن ظروف الحياة التي يعيشونها.
يشار إلى أن حوادث العمل بين هؤلاء العمال شائعة لأنهم يفتقدون وسائل الوقاية والسلامة, حيث أصيب نحو 2950 عامل منذ مطلع العام الجاري, وقد طالبت النقابات العمالية ومنظمات حقوقية منح هؤلاء العمال الأجانب كافة حقوقهم حسب القانون الصهيوني.