المخدرات تباع في الأكشاك وفي الشوارع العامة
المجد-
قررت الشرطة الصهيونية البدء بحملة تستهدف المحال الصغيرة –الأكشاك- المُنتشرة في الشوارع وعلى مفترقات الطرق والتي تقوم ببيع الخمور والمخدرات في دولة الكيان بعد شعورها بانتشار كبير للمخدرات والممنوعات في هذه الأكشاك بما يدلل على السقوط الأخلاقي الذي غرقت فيه أصلاً.
وأفادت صحيفة معاريف الصهيونية أنه شارك في العملية عناصر من الضريبة ووزارة الصحة حيث تم استهداف العشرات من الأكشاك من نهاريا وحتى بئر السبع.
وأوضحت الشرطة، أنها تهدف من وراء هذه الحملة، للكشف عن بائعي المخدرات بأشكالها المتنوعة، مشيرة إلى أنه تم اعتقال حوالي 64 شخص من أصحاب تلك الأكشاك، بالإضافة إلى أنه تم إغلاق 9 منها وتحرير مخالفات لـ7 منها.
وذكرت معاريف أن الشرطة قامت بأعمال تحريات سرية قبل القيام بهذه الحملة حيث لوحظ العشرات من أبناء الشبيبة يتوافدون إلى تلك الأكشاك وشراء مشروبات كحولية وارتكاب مخالفات قانونية.
وتم مصادرة حوالي 4000 من أقراص ما يُسمّى بـ"السعادة"، وحوالي 2.300 من الأدوات التي يتعاطى من خلالها الحشيش بالإضافة إلى عشرات الجرامات منه وغيرها من الممنوعات من أقراص الفياجرا والمشروبات المزيفة.
وفي زاوية أخرى من عين على الإعلام الصهيوني كشفت معطيات جديدة نشرها مركز المعلومات في الكنيست الصهيوني أن الفتيان والشبان الصهاينة يعانون من السمنة التي أصبحت ظاهرة عالمية, حيث تحل دولة الكيان في المرتبة الثالثة على مستوى دول أوروبا.
وبينت تلك المعطيات أن أكثر من 10% من الفتيان الصهاينة يعانون اليوم من زيادة في الوزن, و تشير الدراسة إلى أن 80% منهم سيعانون من سمنة في الكبر, كما توضح المعطيات أن أكثر من 30% من البالغين في دولة الكيان يعانون من زيادة في الوزن ويتزايد مع كبر السن.
وقد تقدم عضو الكنيست عن حزب الليكود داني دانون لعرض قانون يوسع المراقبة على مقاصف المدارس ويتم من خلال ذلك مراقبة وجبات الطعام التي تقدم في المؤسسات التعليمية, محذرا من أن السمنة الزائدة لدى الأطفال قد تسبب مستقبلا أمراضا مزمنة وخطيرة مثل السكري وضغط الدم ومشاكل في القلب ناهيك عن الضرر النفسي حيث يعاني معظم الفتيان المصابين بالسمنة بالنقص الاجتماعي.