خيبة أمل صهيونية بعد إخفاق إطلاق القمر “عاموس 3”
المجد- وكالات
أعربت مصادر صهيوينة عن خيبة أملها في أعقاب إخفاق إطلاق القمر الصناعي الإسرائيلي “عاموس 3” المخصص للاتصالات. وقالت مصادر في الصناعات الجوية الصهيونية، إنّ خللاً في عملية الفصل بين الذراع المثبت للقمر الاصطناعي ومنصة الإطلاق، أدى إلى إخفاق عملية إطلاق القمر الاصطناعي “عاموس 3″، والذي كان يفترض أن ينطلق إلى الفضاء صباح أول أمس الخميس (24/4) في كازاخستان.
وتأجلت عملية الإطلاق إلى مطلع الأسبوع القادم. ويأتي هذا الإخفاق، الذي شكل خيبة أمل للصناعة الجوية الصهيونية، بعد أن تم ترتيب حفل رسمي بهذه المناسبة في بيت رئيس الدولة العبرية، شمعون بيرس، وبعد أن تم تهيئة عملية بث الإطلاق في عدد من القنوات التلفزيونية في إطار الاحتفالات بستينيّة النكبة الفلسطينية.
يذكر أنّ “عاموس 3” قد تم إنتاجه وتطويره من قبل الصناعات الجوية الصهيونية، ومن المقرر أن يستبدل النموذج الأول “عاموس 1″، والذي تم إطلاقه إلى الفضاء في العام 1996. كما من المقرر أن يتم نصبه على ارتفاع 36 ألف كيلومتر فوق خط الاستواء، إلى جانب القمر “عاموس 2”.
وبحسب التقارير الصهيونية فمن المقرر أن يزوِّد القمر المذكور عدة خدمات إعلامية، بينها نشر البث الإذاعي والتلفزيوني، وكذلك الإنترنت. كما يمكن بواسطة هوائياته التي يمكن التحكم بها من الأرض، تقديم خدمات إعلامية لكافة المواقع في الشرق الأوسط، وأفريقيا وعدة مناطق في أمريكا، حسب ما ورد. وطبقاً للمصادر ذاتها؛ فإنّ مدة عمل القمر المذكور تستمر 18 عاماً، وتقوم شركة صهيونية بتفعيله.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجانب الصهيوني قام في السنة والنصف الأخيرة بإطلاق قمرين اصطناعيين عسكريين إلى الفضاء؛ الأول “أوفيك 7″، والثاني “تكسار”، والذي يعتبر قمر الاستخبارات الأكثر تطورا لدى الدولة العبرية.