الموساد يعترف بفشله فى عملية “لافون”
المجد-
اعترفت دولة العدو الصهيوني بفشل كل من الجيش الصهيوني وجهاز المخابرات العسكرية وجهاز الموساد بالعمليات التخريبية الفاشلة في مصر بعد مرور 55 عاما على فضيحة (لافون) الشهيرة، والتي كان من المقرر لها عام 1954.
ونشرت صحيفة "هآرتس" أول أمس الأربعاء تقريرا لقسم التاريخ والتراث بجهاز الموساد ذكر أن الأفراد المكلفين بالعملية لم يتلقوا أية تدريبات كافية لتنفيذ أهدافهم، حيث كان معظمهم من الهواة من اليهود المصريين بل لم يحصلوا على الخطط الكافية للهروب أو خطة احتمال إلقاء القبض عليهم.
وأضافت الصحيفة أنه أولا وقبل كل شيء فهذه تعد قصة من قصص فشل المخابرات العسكرية بدءا باختيار الأهداف للشبكة والتخطيط للعمليات حيث كان التدريب عليها سطحيا للغاية وانتهى بأسلوب التنفيذ الفاشل الذي لم يحقق الهدف الاستراتيجي منه وهو عرقلة خطة إجلاء القوات البريطانية من منطقة قناة السويس.
وقال الصحفي بصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل :"إن العملية التي عرفت محليا في إسرائيل باسم (أيسك هابيش) كان الهدف الرئيسي منها تشويه سمعة الحكومة المصرية برئاسة جمال عبد الناصر، وذلك عن طريق تفجير دور السينما ومكاتب البريد والمؤسسات الأمريكية والبريطانية وجعل مصر كما لو كانت تبدو غير آمنة وأنها هي التي تقف وراء تلك الهجمات على الأجانب".