تقارير أمنية

دولة العدو ترسل فرق قناصة ومكافحة الإرهاب إلى الحدود المصرية

المجد-

كشفت مصادر صهيونية، النقاب عن قيام الجيش الصهيوني بإرسال فرق من القناصة ومكافحة الإرهاب إلى الحدود الجنوبية مع مصر، واصفة الخطوة بأنها تأتي للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة العسكرية الصهيونية.

وبحسب موقع "ويلا نيوز" الإخباري الصهيوني الذي أورد النبأ؛ فإن الفرق العسكرية الجديدة تلقت تدريبات عالية من نوعها لمدة خمسة أسابيع في المدرسة العليا لمكافحة "الإرهاب" التابعة لسلاح البر ، وذلك قبل إرسالها إلى الحدود المصرية ، لافتاً إلى أن تلك الفرق تضم عدداً كبيراً من مجندات الجيش التابعين لوحدة "كراكل" التي تعد إحدى أكبر الوحدات العسكرية العاملة على الحدود مع سيناء.

ووفقاً لما جاء في التقرير، فإن تلك الفرق ستشكل كتيبة تعد الأولى من نوعها على الحدود المصرية، موضحة أن فرقا أخرى تلقت التدريبات نفسها سيتم إرسالها قريبا إلى الحدود مع الأردن. وأشارت المصادر إلى أن ترشيح المجندات لتلك التدريبات، جاء من قبل هيئة “لوطار” العسكرية الصهيونية التابعة لسلاح المشاة، وهي تشرف على حماية الحدود الجنوبية الصهيونية مع سيناء.

النقيب عوفر جومبيمار قائد وحدة القناصة في هيئة “لوطار” قوله إن “تدريب المجندات منحهن قدرات عسكرية وقتالية لا تختلف عن التي يملكها جنود لواء المظلات المعروفين بكفاءاتهم في ميدان المعارك ، فهن يقمن بالمطلوب منهن بدءا من حمل معدات عسكرية ثقيلة إلى القيام بمهمات معقدة”.

ومن جانب آخر،قال الموقع الاستخباري الصهيوني “ديبكا تيك” إن العاصمة الأردنية عمّان شهدت مؤخراً، اجتماعاً سرياً بين رؤساء أجهزة الاستخبارات في مصر والكيان الصهيوني والأردن والولايات المتحدة الأميركية.

وذكر الموقع، أن اللقاء السري تم خلال الأسبوع الأول من نوفمبر الجاري، ووصفه بأنه الأول من نوعه الذي يضم رؤساء وقادة عدد من الأجهزة والهيئات الاستخباراتية.

وأضاف: “اللقاء شهد مناقشة الوضع الداخلي الإيراني وبرنامج طهران النووي، والوضع العسكري في الشرق الأوسط إذا ما نشبت حرب إقليمية في المنطقة”.

وأورد الموقع أسماء المشاركين في اللقاء، موضحاً أن اللواء محمد راقد ـ رئيس الاستخبارات العامة الأردنية، هو الذي قام باستضافة نظرائه من الدول الأخرى، وأن اللقاء شهد حضور مسؤولين بارزين من وكالة الاستخبارات الأميركية “سي .أي. إيه” ورؤساء وكالة استخبارات البنتاحون “ دي .أي. إيه” .ومثل “تل أبيب” في هذا اللقاء، مائير دوغان رئيس الاستخبارات الخارجية “الموساد” وعاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني “أمان” وممثل مصر اللواء عمر سليمان رئيس الاستخبارات العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى