مكالمات تعرض 10 مليون شيكل مقابل معلومات عن شاليط
المجد-
يتلقى آلاف الفلسطينيين يومياً على هواتفهم آلاف الاتصالات والرسائل القصيرة (SMS) تطلب معلومات عن الجندي الأسير جلعاد شاليط مقابل 10 مليون شيكل وذلك في محاولة يائسة للوصول للجندي شاليط ، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن آلافا من سكان قطاع غزة يتلقون يوميا اتصالات هاتفية، تحاول إغراءهم بمبلغ 10 مليون شيكل لكل من يدلي بمعلومات حول مكان الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وأشارت الصحيفة الى أن المكالمات الهاتفية مصدرها جمعية ( ولد للحرية )، المقتنعة بأن الأزمة الاقتصادية والضائقة التي يعيشها سكان القطاع قد تدفع ببعضهم للاتصال وتقديم المعلومة الذهبية، وفقا لما نقلته يديعوت عن مصادر في الجمعية المذكورة، والتي تؤكد تلقيها مئات الاتصالات بعض أصحابها لا يمتلكون معلومات وإنما يحاولون الحصول على المال، فيما أدلى البعض الأخر بمعلومات تحتاج إلى تأكد وفقا لأقوال مدير عام الجمعيه ايال بن روبين .
وحسب وكالة معاً الإخبارية فقد قال روبين " في ظل الجفاف الاستخباري الذي تعانيه الأجهزة الأمنية، وعلى خلفية الضائقة الاقتصادية التي يعيشها سكان غزة، فإننا نعتقد جازمين بوجود شخص ما سيقدم لنا بمعلومات مهمة مقابل مثل هذا المبلغ".
ويرى المجد .. نحو وعي أمني أن العدو الصهيوني يعاني فعلاً من جفاف في المعلومات الخاصة بشاليط سيما وانه بعد مشاهدة التسجيل الأخير لشايط عرض التسجيل على خبراء إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على ثغرات أمنية تمكنهم من الوصول لرأس الخيط للوصول لشاليط . مع العلم أن هذه المكالمات والرسائل قد اشتدت غزارتها قبيل الحرب العدوانية الأخيرة على غزة نهاية العام 2008م