معاقو الجيش الصهيوني يعانون والتضخم يزيد عن 4% في دولة الكيان
المجد –
قررت الشرطة الصهيونية فتح مجال للتعاون مع الجيش الصهيوني بهدف مكافحة ظاهرة الجنود الذين يقودون سياراتهم في العطل الأسبوعية وهم مخمورين, وما يسببه ذلك من خسائر في الأرواح, وذلك بعد مقتل 14 جندي صهيوني في حوادث طرق مختلفة ومقتل ثلاثة آخرين في حوادث أخرى جنائية منذ مطلع العام.
ووفق السياسة الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين الجيش والشرطة فسيتم تسليم أي جندي في حال ضبطه يقود سيارة تحت تأثير الكحول إلى الشرطة العسكرية التي بدورها ستبلغ قائد الوحدة التابعة لها هذا الجندي.
وسيكون هذا الإجراء إلى جانب سحب رخصة القيادة لمدة 30 يوما ومصادرة السيارة التي يقودها, كما سيتم مراقبة الجنود الذين يقودون سيارات عسكرية دون مبالاة أو مسئولية.
وتعتبر مصادر في الجيش أن عطلة نهاية الأسبوع العدو رقم واحد بالنسبة للجيش من ناحية حوادث الطرق التي توقع كثير من الضحايا, لذا قررت إلزام كل جندي يخرج للعطلة الأسبوعية النوم سبع ساعات قبل الخروج من بدء العطلة.
وفي ناحية أخرى وفي موضوع منفصل من عين المجد على الإعلام الصهيوني تظاهر أمام مقر الكنيست العشرات من المعاقين الصهاينة الذين أصيبوا خلال خدمتهم العسكرية في الجيش الصهيوني بعدما لاقوا معاملة سيئة خلال حصولهم على مستحقاتهم التعويضية عن الإصابة.
وأشارت إذاعة صوت الكيان أن هذه التظاهرة تأتي في إطار الخطوات الاحتجاجية التي يقوم بها المعاقون خلال الأيام الأخيرة مطالبين بتعديل الإجراءات البيروقراطية التي تتبعها وزارة الدفاع والتي تمنعهم من الحصول على حقوقهم الأساسية – حسب أقوالهم.
وفي عين الإعلام على الوضع الاقتصادي في دولة الكيان ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عام 2009 سينتهي بتضخم اقتصادي بنسبة 4%, وذلك بسبب ارتفاع أسعار الوقود والمياه.
وأشارت الصحيفة أن هذا التضخم يأتي بعكس توقعات الحكومة وهي بنسبة من 1-3 %, وهي أيضا ضعف ما كان يصبو إليه محافظ بنك "إسرائيل ستينلي فيشر" الذي كان يتوقع تضخم بنسبة 2%.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن نسبة الفائدة ستصل حتى عام 2010 إلى نسبة 3% لكنها ستبقى أقل مما كانت عليه في بداية الأزمة الاقتصادية حيث وصلت إلى 4,25%.