الاحتلال يريد المشاركة في إنتاج مقاتلات F.35
المجد_
قال مسئولون صهاينة رفيعو المستوى أن قبول الكيان الصهيوني بشراء الجيل الخامس من مقاتلات ‘اف 35’ من نوع شبح من شركة ‘لوكهيد مارتن’ الأمريكية سيتوقف على الأرجح على قبول أمريكا لطلبها بالسماح لمصانع السلاح الصهيونية المشاركة في إنتاج المقاتلة.
وأفادت صحيفة ‘جيروزاليم بوست’ العبرية إن المسئولين الصهاينة أكدوا خلال لقاءاتهم الأخيرة مع مسئولين أمريكيين، أنهم سيمتنعون عن شراء المقاتلات فورا إن بقيت الشركات الصهيونية خارج الصفقة.
وابرز تلك اللقاءات بين وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك ونظيره الأمريكي روبرت غيتس، وبين مدير عام وزارة الحرب الصهيونية بينهاس بوشريس ومسئولين من شركة ‘لوكهيد مارتن’.
وقال المسئولون الصهاينة انه في حال خفض سعر المقاتلة عن المتوقع وهو 130 مليون دولار، عندها فان "إسرائيل" ستصبح أكثر عزما على المساومة بذلك، وستمضي قدما في مخطط الشراء الأساسي خلال الأشهر القادمة، وان حصل ذلك فان المقاتلات ستبدأ بالوصول إلى "إسرائيل" في العام 2014.
وأشار المسئولون إلى أن وزارة الحرب ستتلقى خلال الأسابيع المقبلة رسالة رسمية من البنتاغون تذكر فيها تفاصيل عن سعر المقاتلات.
وكان وفد من شركة ‘لوكهيد مارتن’ الأمريكية لصناعة الطائرات قد زار "إسرائيل" الثلاثاء الماضي حيث أجرى محادثات مع وزارة الحرب الصهيونية في محاولة لإقناعها بالسير قدما في خططها لشراء مقاتلات ‘اف 35’ من نوع شبح.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين رفيعي المستوى في وزارة الدفاع إن الشركة الأمريكية تخشى من عدم تنفيذ سلطات الاحتلال خطتها الأصلية لتوقيع عقد لشراء 25 طائرة ‘اف 35’ في الأشهر المقبلة.
وفي حال لم توقّع "إسرائيل" العقد، فهناك مخاوف من أن تحذو دول أخرى حذوها وتتراجع عن شراء الطائرة.
وكانت وزارة الحرب الصهيونية رفعت في تموز (يوليو) طلبا رسميا من وزارة الدفاع الأميركية لشراء 25 طائرة من نوع ‘اف 35’، إلا أن مسئولين صهاينة قالوا إن الموعد المتوقع لتوقيع العقد في بداية العام 2010 قد يؤجل.
ونتيجة لتأجيل التوقيع سيتأخر تسليم الطائرات، الذي كان من المتوقع أن يبدأ في العام 2014 سنتين على الأقل.
وخلال المفاوضات طالبت دولة الاحتلال بوضع أنظمة صهيونية في الطائرة وصيانتها محليا.