الصهاينة يتخوفون من أن ينحدر بهم الحال إلى ما تحت خط الفقر
المجد –
عبر 50% من الجمهور الصهيوني عن خشيتهم من أن تكون سياسة الحكومة الصهيونية، سببا في إيصالهم إلى تحت خط الفقر، وأعرب 25% من الجمهور عن شعورهم بالسلام الاقتصادي.
جاء ذلك خلال استطلاع للرأي أُجري لأول مرة في الكنيست بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، الذي يُصادف اليوم أمس.
وذكرت صحيفة يديعوت أنه تقرر ولأول مرة إحياء مثل هذا اليوم في الكنيست، من أجل الوقوف عن كثب على حقيقة الأمر، وقد جرى الاستطلاع بين حوالي 500 شخص.
وجاء في الاستطلاع أن حوالي 25% من السكان، قد بدءوا بانتهاج سياسة الاقتصاد في المعيشة، عدا الأدوية والمواد الأساسية.
ووصل القائمين على الاستطلاع إلى نتيجة أن السكان بدءوا يتخوفون من أن ينحدر بهم الحال إلى ما تحت خط الفقر، وعليه قاموا بعمل تقليصات في مصروفاتهم حتى فيما يتعلق بالأساسيات.
ويعتقد القائمون على الاستطلاع أن الحكومة تتحمل الجزء الأكبر من المسئولية على هذه الظاهرة، وأن عليها أن تُخرِج هذه الطبقة من دائرة الفقر، وأن تُنهي هذه الظاهرة.
وأوضحت الصحيفة أن إحياء هذا اليوم في الكنيست، سيكون بمثابة تضامن مع هذه الطبقة في دولة الكيان والعالم بأسره.
من جهة أخرى وفي قضية منفصلة من عين على الإعلام الصهيوني اعتقلت الوحدة المركزية التابعة للشرطة الصهيونية في منطقة الجليل، 5 أشخاص في وادي عارة، للاشتباه بقيامهم بالاتجار بالأسلحة، وارتكاب مخالفات إضافية.
وأوضحت الشرطة أنها زرعت عميلا متخفيا في أوساط الشُبان الخمسة، الذي قام بشراء 6 مسدسات، ومدفع رشاش وذخيرة بكميات كبيرة.
واقتحمت الوحدة الشرطية الخاصة "اليمار" وشرطة الجليل، منازل المشبوهين في قرية عرعرة، وأم الفحم، وباقة الغربية، وقاموا بمصادرة 3 سيارات، مُشتبه بها بأنها مسروقة، وتم استعمالها للاتجار بالسلاح.