عين على العدو

ارتفاع كبير في نسبة متعاطين المخدرات وطرق جديدة في إخفاءها


المجد-

كشف تقرير قدم إلى لجنة العدل والرفاه في الكنيست الصهيوني عن ارتفاع نسبة المتعاطين لمادة المرجوانة من خلال تصاريح طبية وان نسبة هذا الارتفاع بلغت 300%, فقد بلغ عدد المتعاطين لها هذا العام 1800 شخص بينما كان قبل مس سنوات 65 شخص فقط.

وذكرت صحيفة يديعوت إلى أن 1048 من مجموع المتعاطين يقومون بتعاطي هذه المادة بشكل دائم ومستمر مشيرة إلى أن لجنة العدل والرفاه ستنظر في هذا التقرير الأسبوع القادم من اجل وضع خطة مناسبة لتنظيم استعمال هذه المادة

من جهة ثانية في نفس قضية المخدرات تعودت عناصر الشرطة في الكيان على رؤية المخدرات بإشكال مختلفة ولكن بالأمس تفاجئ الجميع بوجود مواد ممنوعة على أرفف السكريات.

فقد ضبطت الشرطة الصهيونية في تل أبيب كميات كبيرة من الحلويات السكرية والشكولاتة تضمنت في مكونتها كميات كبيرة من المخدرات مثل الحشيش والبانجو.

وقد كشف الأمر عبر حملة تفتيش أجرتها الشرطة في بعض المحال المعروفة بيعها للمشروبات الكحولية حيث لاحظ رجال الوحدة الخاصة في الشرطة بعض السكريات في جيب صاحب احد المحل وعليه قاموا بتفتيش بيته الكائن في جنوب تل أبيب وقد تم العثور هناك على كمية كبيرة من تلك السكريات التي تأكد فيما بعد أنها تتضمن في تركيبها مواد سامة وممنوعة.

وخلال التحقيق اعترف صاحب المحل صراحة انه استورد تلك البضاعة من هولندا مع عمله المسبق بأنها تحمل مواد ممنوعة.

وقد أوضحت الشرطة بأنها ولأول مرة تصادف مثل هذه النوعيات من المخدرات وبكمية كهذه في دولة الكيان.

وفي موضوع منفصل من عين المجد على الإعلام الصهيوني كشفت الشرطة الصهيونية عن إلقائها القبض على لص قام بسرقة سبع بنوك في وسط مدينة تل الربيع المحتلة وكان مجموع ما جمعه هذا اللص أكثر من مئة ألف شيكل.

وأشارت تحقيقات الشرطة الصهيونية إلى أن اللص عندما كان يهاجم أحد البنوك يبرز ورقة مكتوب عليها "سطو مسلح", وكان يرفض سرقة الأوراق المالية ذات القيمة المنخفضة, ويقتصر على سرقة الأوراق ذات الفئات العالية.

إلا أن الطريف في هذه القضية أن المسدس الذي كان يستعمله هذا اللص كان عبارة عن "لعبة بلاستيكية" ولم يكن مسدسا حقيقاً!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى