من يشرف على تجميد الاستيطان؟!
المجد- وكالات
نتنياهو رئيس الحكومة عين لجنة وزارية من باراك وزير الدفاع وبيني بيغين وزير دولة من قادة الليكود لمراقبة التجميد الجزئي للبناء الاستيطاني علماً أن بيغين من الذين رفضوا التجميد وطالب بوقفه في حين أن باراك سار على قواعد لعبة حزب العمل التي تعلن وقف التجميد ولا تجمده على الأرض.
والاثنان سيتوليان استيعاب المستوطنين وتذمرهم من قرار نتنياهو وهما قادران على ذلك لأن بيغين يُعد أحد قادة الاستيطان والمشجعين عليه ويتمتع بثقة المستوطنين وإرضائهم وباراك يشرف أمنياً على حماية المستوطنين ولو تجمد البناء الاستيطاني في بعض المستوطنات، والتجميد يعني إعطاء عطلة لعمال البناء ريثما يعودون للعمل في الوقت المناسب وهو ليس عشرة أشهر كما جاء في قرار نتنياهو.
ويبدو أن وجود بيغين شجع المستوطنين على المطالبة بهدم بيوت أنشأها الفلسطينيون في قرى قريبة من المستوطنات ويرفض المستوطنون وجودها ويعلنون أنها أنشئت دون ترخيص من سلطات الاحتلال!؟ جرى التوصل إليه منذ فترة.
انظر إلى مكرهم
نتنياهو يفتعل أزمة داخل الليكود لتجنب تجميد الاستيطان
فقد ذكرت مصادر من مركز قيادة المستوطنين أن أزمة داخل حزب الليكود قد بدأت تظهر بسبب قرار نتنياهو تجميداً مشروطاً ومؤقتاً للاستيطان بعد أن أعلن موشيه يعالون وزير الشؤون الاستراتيجية وبيني بيغين وزير بلا وزارة وكذلك الوزير غليعاد ايردان من قادة الليكود رفضهم لقرار إرسال مراقبين يمنعون بناء الوحدات الاستيطانية التي يشملها التجميد. وكان إيلي يشاي وزير الداخلية رئيس حركة شاس الدينية لليهود الشرقيين في البرلمان قد أعلن أنه لن يرسل مراقبين للإشراف على تجميد الاستيطان في عدد من المستوطنات داخل الضفة الغربية ولن يتعاون مع هذا القرار. وكشفت أنباء صهيونية أن عدداً من الضباط والجنود الاحتياط ممن يستوطنون في الضفة الغربية قرروا الإعداد لحملة احتجاج يعلنون من خلالها أنهم لن يستجيبوا لدعوة الاحتياط طوال فترة التجميد الاستيطاني التي حددها نتنياهو بعشرة أشهر؟