تقارير أمنية

كيف تعمل المخابرات الصهيونية؟!!

المجد- خاص

تتابع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاولات الحثيثة التي تقوم بها المخابرات الصهيونية بعد الحرب البربرية على قطاع غزة لمعرفة المزيد عن المقاومة في قطاع غزة.

موقع المجد .. نحو وعي أمني يرصد المحاولات الصهيونية الأمنية الرامية لاختراق المجتمع الفلسطيني، من خلال تجنيد عملاء جدد ، وذلك  بعد تلقي الشاباك ضربات قاسية خلال عملية  الرصاص المصبوب من قبل المقاومة ، ومن خلال قصف عدد من موردي المعلومات حسب اعترافات ضباط في الاستخبارات الصهيونية. وتتمثل أهم هذه المحاولات في التالي:

ابتزاز المرضى وجرحى الحرب على المعابر:

بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة بدأت دولة الكيان من خلال "الشاباك" باستغلال  كافة الفرص للإيقاع بالفلسطينيين من خلال ابتزاز كل من يقع تحت يديها سوءا كانوا تجارا أو عمالا أو مرضى من خلال المعابر على قطاع غزة.

ومن خلال المعلومات التي اطلع عليه المجد.. نحو وعي أمني يتبين أن الاحتلال حاول استغلال جرحى الحرب والمرضى وحاجاتهم الإنسانية لابتزازهم في جمع أكبر قدر من المعلومات عن المقاومة ، وقد التقى مراسل المجد  العشرات من المرضى الذين تعرضوا للابتزاز وتهديدهم وسجل شهاداتهم حول تهديدهم من قبل ضباط الشاباك في حال عدم تعاونهم معه وحرمانهم من العلاج.

الاتصالات الهاتفية والتجسس عليها

أقدمت أجهزة الإرهاب الصهيونية على وسيلة جديدة وهي الاتصال على المواطنين على الهواتف المنزلية وعلى  الهواتف النقالة ، وحسب المعلومات التي وصلت للمجد أن العدو الصهيوني قد شن حملة اتصالات ضخمة على أهالي القطاع قبل  الحرب سعى من خلالها جمع معلومات أمنية عن  سكان القطاع ومقاومته،  وقد زاد هذه الاتصالات بعد الحرب بشكل كبير.

كما تتجسس وحدات هندسية متخصصة على الهواتف ومراقبتها  باستمرار.

التجسس الالكتروني

تعتبر المعلومات التي يحصل عليها العدو من خلال التجسس واختراق الكمبيوترات من أهم وأفضل المعلومات.

فقد ذكر خبراء عرب وفلسطينيون  في أمن الحاسوب والإنترنت أن الاحتلال بعد الحرب الصهيونية شدد من حربه الإلكترونية  ضد قطاع غزة  ليحصل على معلومات حديثة وأكثر دقة  ليستخدمها في وقت لاحق.

ولم يسلم أحداً من الفلسطينيين والعرب معاً من هذا التجسس الالكتروني الخطير فقد أفادت التقارير وسبق أن نشر بعضها موقع المجد.. نحو وعي امني أن العدو الصهيوني وضباط من مخابراته يقومون بالاشتراك في منتديات شبابية بأسماء مستعارة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى