“عوامل وضع نماذج لحسابات الخصوم”
المجد_
في إطار التعاون الأمني بين العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية طورت جامعة ميريلاند الأميركية بتمويل من وزارتي الدفاع (البنتاغون) والأمن الداخلي الأميركيتين نظاما حاسوبيا آليا تزعم الجامعة أنه يمكنه التنبؤ بتصرفات منظمات مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية المصنفتين على قائمة الخارجية الأميركية كمنظمات إرهابية.
وأشارت الجامعة إلى أن المشروع يحمل اسم "عوامل وضع نماذج لحسابات الخصوم" ويقدم نموذجا لتصرف المنظمات المعنية بعد تزويده بقاعدة بيانات ومعلومات فورية عن هذه المنظمات.
وبالإضافة إلى حزب الله وحماس -وفق ما تقول الجامعة-يمكن لهذا النظام الحاسوبي رصد تصرفات منظمات ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية حول العالم.
وزعمت الجامعة -في عرضها للنظام الذي جاء في ثماني صفحات وصدر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- أن فريقا مكونا من علماء الحاسب الآلي وخبراء السياسة توصل إلى حقائق جديدة عن حزب الله لم يرصدها الخبراء من قبل.
ومن النتائج التي كشفها هذا النظام الحاسوبي أن "حزب الله منظمة معقدة تستجيب لجهات متعددة".
كما كشف النظام أن "حزب الله يحجم استخدام العنف في سنوات الانتخابات مما يظهر أن لديه حساسية تجاه دائرته الوطنية".