تقارير أمنية

المؤسسة الدينية تعاني فساد كبار الحاخامات

المجد_

اعتقلت الشرطة الصهيونية أحد الحاخامات اليهود  بتهمة التحرش الجنسي بالأولاد عن طريق الهاتف.

وحسب مصادر التحقيق أن المتهم اعتاد على أن يتصل بالأولاد في ساعات بعد الظهر والمساء, ويقوم بالحديث معهم حول الجنس, وكذلك يقترح عليهم ‘اقتراحات جنسية مختلفة’.

وأشارت صحيفة يديعوت إلى أن العلاقة بين هذا الحاخام وبين الأولاد تعود إلى مهنته كمدرس يعمل في المدارس التي يتعلم فيها الأولاد، وان الحاخام المتهم انتحل شخصية مفتش في دائرة التعليم, وكان يستعمل ذلك كغطاء لأن يسأل الأولاد أسئلة جنسية.

وتقول مصادر الاحتلال أن المتهم أجرى ما يزيد عن 1200 اتصال بهدف التحرش الجنسي خلال شهرين فقط, وذلك من خلال جهاز يسمى ‘توكمان’ الذي قامت الشرطة بمصادرته على الفور.

ويحقق الاحتلال الآن معه حول ما إذا طبقت بعض الاقتراحات الجنسية التي كان يطرحها على الأولاد بشكل عملي أم لا.

ومن الجدير ذكره أن الفساد أصبح ظاهرة تكاد تعصف بالكيان الصهيوني فأينما تحرك عيناك تقع على جريمة, ومن الملاحظ انتشار الفساد بأشكاله بين مختلف القيادات داخل الكيان الصهيوني سواء السياسية أو الجيش أو كوادر المؤسسة الدينية حيث اتهم أحد موظفي وزارة الجيش الصهيوني بالقيام بأعمال تحرش جنسي، والاغتصاب للعديد من النساء طوال (15عاما) حيث كان يطرح نفسه حاخام غير معلن ومخفي, وكان يصله العديد من النساء طلبا للمساعدة في قضايا شخصية ودينية، ويقعن أثناء ذلك لاعتداءاته الجنسية.

وبحسب ما نشرت صحيفة يديعوت احرنوت، فانه خلال الفترة السابقة، وصلت امرأة صهيونية إلى احد مراكز الشرطة وسط البلاد لتقديم شكوى بتعرضها للاغتصاب ما دفع الشرطة بعد البحث إلى التوصل أن المتهم نسيم اهارون " 60 عاما " كان إلى وقت قريب موظف في وزارة الجيش الصهيوني , حيث تم تشكيل طاقم تحقيق من شرطة المركز والبحث في هذه الشكوى والتي توالت بعدها العديد من الشكاوي من عشرات النساء.

وتضيف الصحيفة إن طاقم التحقيق اكتشف أن اهارون كان يتستر خلف رجل دين يقدم مساعدة للنساء وهذا ما سمح له القيام بالعديد من عمليات الاغتصاب والتحرش الجنسي على مدى 15 عاما حيث كان يقول هذه " رغبه إلهيه " لتبرير عمليات الاغتصاب , وتشير التحقيقات انه كلما توسع التحقيق يتم الكشف عن مزيد من الضحايا اللواتي وقعن تحت أفعال نسيم اهارون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى