تقارير أمنية

الشاباك يتصل على أهالي الأسرى ويحاول إغرائهم للضغط على المقاومة

المجد –

قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية في غزة بأن الاحتلال بدأ في الآونة الأخيرة استخدام أسلوب جديد للضغط على المقاومة للقبول بشروط ومعايير الاحتلال لإتمام صفقة التبادل ، وهو الاتصال على أهالي الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من قطاع غزة وإغرائهم للضغط على المقاومة لإتمام الصفقة .

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الاحتلال بعد أن نفذت خياراته العسكرية لإطلاق سراح شاليط ، وفشل سياساً عبر عجزه  الضغط على حركة المقاومة للقبول بشروطه لجأ إلى أسلوب رخيص يعبر عن ضعفه وعجزة .

حيث قامت مخابرات الاحتلال بالاتصال على عدد من أهالي اسري غزة الذين يقضون أحكاماً بالمؤبد تحت اسم " لجنة أهالي أسرى نابلس" وإبلاغهم بان اسم ابنهم مدرج ضمن الصفقة ، وأنهم حريصون على إتمام الصفقة لكي يتحرر مع غيره من الأسرى الذين وافقت دولة الكيان على إطلاق سراحهم ، ولكن هذا الأمر يتطلب الضغط على المقاومة وبالأخص رئيس الوزراء إسماعيل هنيه بغزة ورئيس المكتب السياسي خالد مشعل ، لذلك عليهم أن يتعاونوا من اجل ذلك ، لكي يطلق سراح أبنائهم، وان من يتبقى من الأسرى يمكن أن يخرج في صفقات أخرى ، حتى لا تضيع الفرصة .

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يملى أهالي الأسرى أرقام هواتف يدعى بأنها لمكتب هنيه ومشعل لكي يتم التواصل معهم وإقناعهم بضرورة القبول بالصفقة كما هي حتى يتحرر أبنائهم ، كما يدعى المتحدث الذي سمى نفسه " أبو خليل" بأنه والد لأسير اسمه " أبو المجد"  موجود في سجن عسقلان وان اسمه ضمن الصفقة ، وانه يريد مع غيره من أهالي الأسرى أن تتم الصفقة بغض النظر عن عدم إطلاق سراح الأسرى الذين ترفض الكيان الصهيوني الإفراج عنهم كالأسير عبد الله البرغوثى وإبراهيم حامد واحمد سعدات .

وحذر الأشقر أهالي الأسرى من التعاطي مع تلك الاتصالات التي تهدف إلى أمرين وهما الضغط على الفصائل لكي تمرر صفقة هزيلة بشروط الاحتلال عبر أهالي الأسرى ، والأخر هو إيهام الجميع بان المقاومة هي من تعيق إتمام صفقة التبادل بالتثبت على مواقفها وعدم الليونة فيها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى