قتل بالجملة واعتداءات جنسية لقاصرات
المجد-
الناظر والمتابع لدولة الكيان الصهيوني من الداخل يعرف للوهلة الأولى مدى الفساد والترهل الذي يعيشه هذا المجتمع، والذي كانت آخر فضائحه متمثله بحالات اغتصاب وقتل جديدة لقصر وجرائم جنسية بالجملة .
فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن جريمة خطيرة ، رجل صهيوني وصل المستشفى مصاب بعدة طعنات تبين بعدها انه كان هو المجرم حيث تبين أن ابن الرجل هو من قام بطعن أبيه والسبب وراء ذلك قيام الأب باغتصاب ابنته.
ووصل الرجل الصهيوني الذي يبلغ من العمر50 عاماً بعدما أصيب بعدت طعنات في جسده, حيث وصل إلى المستشفى وهو في حال نزيف شديد مما دفع الأطباء لإبلاغ الشرطة عن الحالة, وقامت الشرطة على الفور بفتح تحقيق بالحادث.
وفي التحقيق مع الابن قال انه أقدم على طعن أبيه انتقاما منه؛ لأنه اعتاد على اغتصاب أخته والتحرش بها جنسياً.
وهذا الاعتراف من الابن جعل الشرطة تتجه مرة أخرى للمستشفى لاعتقال الأب المصاب, وتقديم لائحة اتهام ضده بعدما اقر الأطباء أن إصابته متوسطة وتتطلب حالته أن يمكث في المستشفى عدة أيام فقط.
من جهة ثانية مددت المحكمة الصهيونية أحد سكان تل أبيب 12 يوما آخر للاشتباه فيه باحتجاز نساء وأطفال في ظروف تشبه العبودية، واغتصاب فتيات قاصرات من أفراد عائلته وارتكاب جرائم جنسية أخرى .
ويذكر أن (راتسون) البالغ من العمر ستين عاما كان يعيش بمعية 32 امرأة وفرض عليهن أنظمة وقواعد صارمة للغاية مما حد من حريتهن.
كما انه أب لحوالي 60 طفلا. وتمت إحالة الأطفال إلى خدمات الرفاه الاجتماعي في حين حققت الشرطة مع النساء وتم اعتقال اثنتين منهن للاشتباه بأنهما لم تمنعا ارتكاب بعض الجرائم.
ويذكر أن الأيام الأخيرة شهدت سلسلة من الجرائم بحق الأطفال في دولة الكيان مما أثار القلق في الأوساط الأمنية والسياسية.
المصدر : موقع عكا