باراك “سنقتص منك ومن عائلتك”
المجد_
التطرف أصبح ظاهرة تتفشى كالسرطان داخل الكيان الصهيوني حتى بات يهدد قادة الصهاينة أنفسهم الموسومون بالإجرام والتطرف, حيث اغتال هؤلاء رئيس الوزراء الصهيوني الهالك إسحاق رابين بسبب دخوله في عملية السلام المزعوم مع الفلسطينيين ومناقشة قضايا يعتبرونها محرمة في المفاوضات, ويتكرر اليوم المشهد حيث تلقى وزير الجيش الصهيوني أيهود باراك، رسائل تهديد بالقتل من اليمينيين المتطرفين الصهاينة الذين يعارضون تنفيذ قرار تجميد الاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية .
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي ان عدة رسائل وصلت إلى مكتب باراك وجرى نقلها إلى جهاز الشين بيت لفحصها جميعها تهدد باراك بالقتل في حال استمر على قرار تجميد البناء في المستوطنات، وتضمنت إحدى الرسائل "إذا كنت تعتقد أن تدمير المستوطنات يمكن، فأنت مخطئ، وسوف تقتل".
وتضمنت الرسالة كذلك حسب القناة العاشرة عبارات مثل "سنقتص منك أو من أولادك أو عائلتك أو أي شخص عزيز عليك … وإذا لم ننجح الآن في قتلك سننجح بعد أن تنهي عملك كوزير وتكون بدون حراسة".
القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أكدت الخبر وقالت إن إجراءات أمنية مشددة فرضت على وزير الجيش باراك بسبب مخاوف بشأن تهديدات المتطرفين الصهاينة .
وقالت القناة إن رسائل مماثلة وصلت إلى مفوض الشرطة ديفيد كوهين في الأيام الأخيرة تهدده بالاغتيال، ردا على تصريحه مؤخرا إن قوات الأمن عازمة وقف أي محاولات لتعطيل إنفاذ تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
وتضمنت إحدى رسائل تهديد كوهين "يوم قيامتك قريب".