المكتبة الأمنية
كتاب
المجد –
عندما تحرز الأمة الضعيفة في اللعبة إنجازاً دبلوماسيا وقوة من خلال استغلال مقولة التنافس، فإن من شأنها تبوء مركزاً استراتيجياً يسهم في مساعدتها على نيل المزيد من القوة والنفوذ، وذلك من خلال لجوئها إلى التهديد بالإقدام على مغامرات لا تحبذها الدول العظمى . هذه هي القواعد يشرحها الضابط في المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند في كتباه في كتابه لعبة الأمم " اللاعب واللعبة".
في هذا الكتاب يتم تبسيط الشرح وتلخيص القواعد بعبارة موجزة، يمكن القول فيها أن لعبة الأمم هي كناية عن النشاط الذي تمارسه نظارة الخارجية الأمريكية في واشنطن من أجل رسم المخططات الملائمة لبسط النفوذ الأمريكي على البلدان في العالم اجمع عن طريق استخدام السياسة والخداع والحيلة .
في هذا الكتاب الذي أصدر في العام 2001، ويتكون من 186 صفحة، يبوح العميل السياسي واللاعب المتمرس في قواعد اللعبة من الخفايا والأسرار التي اكتنفت ممارسة اللعبة في بلدان الشرق الأوسط وغيرها من بلدان الشرق الأوسط والعالم . ويعترف المؤلف للقارئ بوجود أكثر من لعبة تمارس على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات .