تقارير أمنية

كيف عالجت الصحف الصهيونية الصور التي بثتها شرطة دبي؟

المجد-

 رجحت الصحف الصهيونية اليوم الثلاثاء أن يكون جهاز الموساد الصهيوني  دبر اغتيال احد قادة حماس في دبي وذلك بعد صور بثتها أمس الاثنين شرطة إمارة دبي. وعنونت صحيفة هآرتس "أسلوب الموساد"، إلا أنها تجنبت تحديد انتماء المجموعة لجهاز محدد. وكتبت الصحيفة أن "دقة الاستعدادات تذكر بعمليات الموساد في الماضي"، في إشارة لإظهار الموساد أنه لا زال قوياً وقادر على الوصول لأهدافه.

من جهتها تساءلت صحيفة يديعوت احرونوت "هل ينتمون إلى الموساد؟"، مشيرة إلى أن صور جوازات سفر المشتبه بهم التي نشرتها سلطات دبي تظهر الشبه القائم بين منفذي العملية "وأي إسرائيلي عادي". كما تساءلت صحيفة معاريف بشيء من السخرية "هل تعرفتم عليهم؟".

وأشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى الصعوبات الجديدة التي تواجهها الأجهزة السرية بسبب وجود كاميرات مراقبة قد تكشف عناصرها. وكتبت يديعوت احرونوت "ولى الزمن الذي كان فيه بالإمكان تصفية شخص ما بعيدا عن مرأى ومسمع أي كان ويبقى معرفة ما إذا كان الذين أرسلوا عناصر الكوماندوز إلى دبي وحرصوا على تنكرهم، سيجرؤون على إرسالهم مجددا إلى بلد آخر بعد نشر صورهم في الصحف".

وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قال أن احد عشر شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية بينهم امرأة، متورطون في اغتيال محمود المبحوح في 20 كانون الثاني/يناير في دبي. ولم يستبعد خلفان تورط الموساد أو أطراف أخرى في عملية الاغتيال في حين تتهم حماس الموساد وتلزم السلطات الصهيونية الصمت بهذا الشأن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى