كيف ستجرى التحقيقات بعد نشر الصور والأسماء؟!!
المجد خاص:
طبقاً للمعلومات والصور التي نشرتها شرطة دبي تبين أن الفريق الذي وصل للفندق كان يأتي على مراحل في أوقات متفاوتة يحملون جوازات وجنسيات مختلفة، لأغراض متعددة ، كما تظهر الصور أن من منفذي الاغتيال قد غيروا الفنادق لغرض التمويه والتعمية ومنهم من دخل في دورة المياه وخرج بشكل آخر، كما أنهم استخدموا نظام الكاش في الدفع بعيداً عن البطاقات ، واستخدموا نظام الاتصالات المشفرة بعيداً عن الاتصالات الدولية وغيرها، ذلك يؤكد أن الجهة المنفذة للاغتيال بذلت جهوداً ذكية لإتمام مهمة للوصول للضحية واغتيالها دون أي إثارة.
النظام الأمني المركب في فنادق دبي من عدسات مراقبة أضاف نقلة نوعية في مجريات التحقيق حيث انحسر عدد أعضاء الفريق المنفذ (11 شخص بينهم امرأة) وأشكالهم وطرق التمويه التي استخدمها أعضاء الفريق، بالإضافة للأسلوب المستخدم.
ومن الواضح للجميع أنه حتى إذا حصلت شرطة دبي من الأنتربول الدولي على المعلومات التي طلبتها للمساعدة في تشخيص هوية حاملي جوازات السفر، فإن الأسماء ستكون وهمية، كذلك فإن جوازات السفر مزورة، وبالتالي لن تساعد هذه المعلومات في التحقيق.
حسب تحقيقات شرطة دبي انه تم اعتقال فلسطينين ضالعين في الاغتيال سلمتهم الحكومة الأردنية لشرطة دبي، لذا يمكن من خلال التحقيق معهم التعرف على الجهة التي تقف خلف عملية الاغتيال.