المخابرات الصهيونية خسرت المعركة في لبنان
المجد-
نتيجة النجاح المستمر في تفكيك شبكات التجسس لصالح المخابرات الصهيونية على أرض لبنان أدى ذلك إلى خسارة معركة الاستخبارات أمام أجهزة الأمن اللبنانية وفشل غير مسبوق للمخابرات الصهيونية وظهر ذلك جلياً من خلال حالات الانتحار التي أقدم عليها ضباط في المخابرات الصهيونية نتيجة تهاوي شبكاتهم ووقوعها بسرعة في قبضة أجهزة الأمن اللبنانية, وفي نفس السياق أكد مصدر أمني لبناني أن الموساد الصهيوني ومنذ الكشف عن شبكات التجسس الصهيونية في لبنان خلال العام الماضي، يعمل على تجنيد شبكات جديدة من دون تحقيق نجاح.
ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن المصدر قوله إن "الطائرات من دون طيار لم تعد تحلق في سماء لبنان بغرض التجسس، بسبب عدم وجود عملاء على الأرض لتوجيهها والاتصال بها".
ولفت المصدر إلى أن تقنيات التنصت لدى الأمن اللبناني جديدة، وقد حصل عليها من فرنسا في الآونة الأخيرة، مشدداً على اضطرار الكيان الصهيوني مؤخراً إلى استعمال طائرات الفانتوم و"أف 16" لأغراض التصوير والتجسس.
ورداً على سؤال أجاب المصدر أنَّه "على الرغم من الحديث مؤخراً عن نجاحات للموساد، فإنه في لبنان سيضطر الجهاز للعودة إلى البداية وبالتالي العمل من الصفر في ما يتعلق بتجنيد العملاء أو إيفادهم إلى هناك، فلبنان أصبح بلداً من الصعب على أجهزة الاستخبارات العمل فيه".
وكانت السلطات الأمنية اللبنانية قد أعلنت خلال العام الحالي والماضي عن كشف عدد من شبكات التجسس المتعاونة مع الموساد الصهيوني، مشيرة أن من بين أعضاءها ضباط في الجيش والشرطة اللبنانية.