تقارير أمنية

شركة إسرائيلية تدرب مقاتلين وحراسا لآبار النفط في دولة خليجية

المجد_

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير موسع في ملحقها الأسبوعي (7 أيام) عن عمل شركة أمن إسرائيلية في إحدى دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنياً.

ونشرت الصحيفة صوراً لمدربين إسرائيليين تحت أسماء أوروبية وغربية مستعارة خشية انكشاف هويتهم الإسرائيلية وتعريض حياتهم للخطر. وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي وتتراوح أعمارهم حول سن 25 عاماً.

وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى إحدى دول الخليج العربية من مطار بن غوريون في اللد مروراً بعمان أو انطاليا. وقالت إن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية.

وأستمر عمل الشركة الإسرائيلية على مدار عامين، من العام 2007 إلى العام 2009، وهدف إلى تأهيل وحدات عسكرية نخبوية ووحدات شرطية في إحدى دول الخليج العربية لحراسة آبار النفط. وانتهى التعاقد مع الشركة الإسرائيلية نهاية العام الحالي في ظل انتقادات شديدة للشركة الإسرائيلية خشية نقلها خبرات أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى دول عربية مقابل مبالغ طائلة.

وقامت الشركة بتدريب الحراس والمقاتلين الخليجيين على استعمال أسلحة رشاشة ثقيلة وأساليب سيطرة على مبان في مناطق مأهولة وأساليب قتال جسدية، وخرّجت كل 3 شهور 300 مقاتل وحارس بعد تدريبهم وتأهيلهم. ولفتت إلى أن المدربين لاحظوا أن لدى المتدربين محفزات ورغبة ضئيلة لتطوير قدراتهم الأمنية على الرغم من ظروف العمل المثالية بدءًا بالسيارات الفاخرة والأسلحة المتوفرة بكميات كبيرة جداً.

ولم يقتصر عمل الشركة على التدريب العسكري – الأمني، بل أن مالك الشركة الملقب بالحرف (ب) يقيم ويدير شركته من إحدى الدول العربية، ووقع عقوداً مع دول خليجية لتزويدها بأجهزة رقابة أمنية متطورة تكنولوجياً مقابل مبالغ مالية باهظة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى