“ميتار” وحدة في سلاح المدرعات الصهيوني
المجد-خاص
هذه وحدة متميزة في سلاح المدرعات في الجيش الصهيوني وتأسست هذه الوحدة في عام 1984 تحت اسم وحدة موران. وكانت هذه الوحدة تابعة لسلاح المظليين، وميدان نشاطها العسكري في سيناء. ولما اتخذت الحكومة الصهيونية قرارا في عام 1993 بإعادة هيكلة الجيش الصهيوني من جديد وضعت وحدة موران تحت إشراف وقيادة سلاح المدرعات. ولهذه الوحدة تتبع وحدة ميتار المشار إليها أعلاه.
ومن أبرز مهام هذه الوحدة تنفيذ عمليات تصفية لقياديين فلسطينيين من مختلف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية.
ويتم قبول الجنود في هذه الوحدة بعد سلسلة من التدريبات والاختبارات. فيكون الأسبوع الأول مبني على قاعدة الاستيعاب لمتجندي سلاح المدرعات، ثم مرحلة التصنيف التي تشمل فحوصات طبية وتمارين جسدية ومقابلة وامتحانات واختبارات سيكومترية مختلفة. وتصل الاجابات بالقبول أو الرفض خلال يومين بعد إتمام هذه المراحل.
الجنود الذين يقبلون لهذه الوحدة يمارسون تدريبات أولية لمدة ثلاثة أشهر في قاعدة شبطا في النقب. ثم على المتجندين السير مسافات طويلة بين معسكر قبولهم ومعسكر الوحدة المركزي، والتدبر في عملية التنقيب والتوجيه الجغرافي لتحديد المواقع. ثم مرحلة مراقبة تحركات العدو والتعرف على أساليب التمويه والاختباء واستعمال سلاح أوتوماتيكي متطور. أما الجنود المنضمين في صفوف الوحدة والراغبين في ترقية فيجتازون دورة ضباط خاصة لمدة أربعة أشهر في قاعدة الوحدة.
"ميتار" وخطة "مقلاع داود"
تشير الخطة الصهيونية المسماة (مقلاع داوود) إلى أن الانفجار النيتروني في حال قيام أي غزو سوري للكيان الصهيوني سوف ينجم عنه إشعاع شديد يقتل الجنود حتى وهم داخل مدرعاتهم، وقد عهد إلى "وحدة ميتار" بتنفيذ خطة التلغيم.
حيث يجري عملها بشكل سري غير خاضع لأي رقابة أو معايير أمان دولية وهذه المعلومات أدلى بها عالم الذرة الصهيوني مردخاي فعنونو لصحيفة بريطانية كشف فيها عن الأسرار النووية الصهيونية المستورة وعاقبته الحكومات الصهيونية بالسجن 18 عاماً.