تقارير أمنية

قرار ترحيل عائلات عملاء لحد بين اقتراح




المجد-

تواجه عائلات عملاء العدو التي هربت الى الكيان الصهيوني بعد تحرير الجزء الاكبر من جنوب لبنان من رجس الاحتلال الصهيوني، احتمال تهجير قسري آخر في حال صادق رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو على اقتراح تقدم به رئيس جهاز المخابرات العسكرية "أمان" يطلب فيه "ترحيل جميع المتعاونين مع الجيش الصهيوني من عناصر جيش لبنان الجنوبي والفلسطينيين الذين تعاونوا مع الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية من منطقة نهاريا الواقعة في شمال اسرائيل التي تتركز فيها الكثير من مراكز القيادة العسكرية ومنشآت الجيش الصهيوني الحساسة".

وتشكك الأجهزة الأمنية الصهيونية في ولاء هؤلاء العملاء للكيان العبري، لا بل تتهم العديد من هؤلاء وخصوصا أبناءهم بالاستعداد للتواطؤ ضد ما تسميه المصلحة الصهيونية، بهدف الحصول على حق العودة الى وطنهم بعد أن طويت صفحة المطالبة بهم من قبل أية جهة لبنانية سواء كانت رسمية أو سياسية، مما أفقدهم الأمل ودفعهم الى البحث عن أي مخرج .

وترفض غالبية المدارس اليهودية في منطقة نهاريا استقبال التلامذة من أبناء عملاء جيش العدو، كما أن الطلبة الصهاينة لا يقبلون في صفوفهم الدراسية وجود أي طالب لبناني أو فلسطيني.

وكانت أجهزة المخابرات الداخلية الصهيونية "الشاباك" حققت مع العديد من أبناء الجيل الثاني من المتعاونين بعد انتهاء حرب تموز 2006، بعد أن حامت الشبهات حول احتمال تعاونهم مع المقاومة اللبنانية من خلال تحديد أمكنة عسكرية أو مدنية تم استغلالها من قبل المقاومين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى