تقارير أمنية

الاستخبارات الصهيونية تستخدم الانترنت لتجنيد العملاء

المجد-

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة ، إيهاب الغصين، أمس الأربعاء، أن «متعاونين مع إسرائيل سلموا أنفسهم لوزارته عقب تنفيذ حكمي إعدام بفلسطينيّين متهمين بالتخابر قبل أسبوعين». وأوضح أن حكومته «تتعامل بكل جدية مع ملف التخابر مع الاحتلال الصهيوني، وهي حريصة على أبناء الشعب الفلسطيني وستكون الحضن لكل من يقوم بمراجعة نفسه وشعوره بخطئه».

وأشار الغصين إلى أن إسرائيل «تستخدم أساليب خبيثة، حيث يقوم البعض باستغلال بعض المشاكل والثغرات لدى المواطنين وابتزازهم ليسقط هذا المواطن أمام الابتزاز. فمخابرات العدو تملك خبراء نفسيين لمعرفة نفسية المواطن ونقاط ضعفه».

وعرض الغصين بعض الوسائل التي تستغلها الاستخبارات الإسرائيلية قائلاً إن «الاحتلال بات يستخدم أساليب حديثة ومتطورة ومبتكرة لإسقاط المواطنين الفلسطينيين، في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة». وقال إن «الاستخبارات تستغل الشبكات الاجتماعية على الانترنت مثل «تويتر» و «فيس بوك»، للحصول على معلومات من أجل إسقاط الشباب». وأوضح أن «الاحتلال يقوم بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الشخصية حول المواطنين عبر هذه المواقع، ومعرفة كل ما يتعلق بالمواطن من أقارب وأصدقاء ومشاكل شخصية، ما يسهل على الضباط معرفة ثغرات مثل هؤلاء المواطنين، وبالتالي الدخول اليهم وابتزازهم وإشعارهم بأنهم يعرفون كل شئ عنهم».

وذكر الغصين أن السلطات الإسرائيلية «تستخدم أيضاً وسائل المحادثة الفورية مثل «المسنجر»، ومراقبة البريد الالكتروني وأجهزة الحاسوب». وقال إن «الاستخبارات الإسرائيلية تقوم بالاتصال المباشر بالمواطنين، وتبادل أطراف الحديث مع المواطن أو المواطنة، إلى أن يشعر المواطن أنه لا يوجد مشكلة في هذا الحديث، حتى يصل إلى نقطة لا يستطيع أن يقف عندها»، مطالباً بقطع هذا الاتصال مباشرة وعدم الرد على هذه الاتصالات بتاتاً.

وشدد الغصين أن أبواب وزارة الداخلية «ستبقى مفتوحة دائماً لمساعدة المواطنين وإنقاذهم من أي مشكلة قد يتورطوا بها، مع الحفاظ على السرية الكاملة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى