الشاباك الصهيوني يحقق مع معتقلي أسطول الحرية
المجد-
قالت اذاعة الجيش الصهيوني ان جهاز الشاباك يريد استخلاص معلومات من ركاب السفن بسرعة كبيرة للاطلاع على عمليات التمويل والعلاقة بين حماس وتركيا لإلقاء الضوء على العلاقة المتطورة للحكومة التركية مع غزة.
وقد اعلنت الشرطة الصهيونية عن اعتقال 480 ناشطا من ركاب "أسطول الحرية" لمساعدة قطاع غزة الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية أمس، بينما قامت بترحيل 48 آخرين .
وتم تجميع الـ480 معتقلا في سجن أسدود جنوب دولة الكيان في حين تم اقتياد 48 آخرين الى مطار بن غوريون الدولي لطردهم الى بلدانهم.
ونقلت دولة الكيان 45 شخصا آخرين معظمهم أتراك، للمستشفيات لتلقي العلاج من إصابات لحقت بهم في هجوم الامس.
وتحتجز المخابرات الصهيونية نحو 700 ناشط بينهم العديد من الاتراك وفلسطينيين الى جانب أمريكيين وكثير من الأوروبيين منهم سياسيون وناج يهودي من المحرقة النازية وروائي سويدي في ميناء أسدود الصهيوني أو في المنطقة المحيطة به حيث اعترضت اسرائيل سبيل السفن الست التي حاولت كسر الحصار على قطاع غزة.
وتم عزل النشطاء تماما حتى لا يدلون برواية أخرى للأحداث تختلف عما قالته دولة الكيان وقال الجيش الصهيوني ان تسعة نشطاء قتلوا عندما فتحت قوات كوماندوس اعتلت متن سفينة تركية من طائرات هليكوبتر وقوارب صغيرة النار في حادث وصفه نتنياهو بأنه دفاع عن النفس.