الخليل :تذكرة المونديال بلاغات لمقابلة الشاباك
المجد-
وزع ضباط المخابرات الصهيونية خلال الأيام الماضية بلاغات مقابلة عشوائية على المواطنين الذين يصادفونهم بالشارع أو داخل محالهم التجارية وبيوتهم، وأبلغوهم بأن بلاغات المقابلة تذاكر لحضور المونديال العالمي.
وأوضح مواطنون من مدينة الخليل أن الاحتلال احتجز المواطنين الذين ذهبوا للمقابلة ونكل بهم، وعدوا تلك العملية محاولة من سلطات الاحتلال للتنغيص على معاش المواطنين والتضييق على حياتهم والتنكيل بهم.
وأشار المواطن إيهاب النتشة إلى أنه في الوقت الذي يشهد المونديال العالمي لكرة القدم اهتماما دوليا وشعبيا منقطع النظير، وتستهوي المباريات الساخنة ملايين المشاهدين بالعالم، فإن الفلسطينيين تتلقفهم أروقة مخابرات الاحتلال للتنكيل بهم.
وأِشار إلى أن هذا الموسم أصبح فرصة للاحتلال ليقتنص المواطنين وينكل بهم وينغص معيشتهم، في الوقت الذي يعتبره كثيرون متنفسا من أجل التنفيس عن حياتهم، والهروب من الواقع المرير الذي يعيشونه وسط الاعتداءات والواقع الرديء الذي تسبب به الاحتلال على الساحة الفلسطينية.
ويبين أن آلاف الفلسطينيين ينتظرون هذه المناسبة باعتبارها فرصة للترفيه، لكن الاحتلال ما زال يلاحقهم حتى في متابعة المباريات العالمية.
تذكرة المونديال
وحسب مواطنين من مدينة الخليل، فإن مخابرات الاحتلال كررت خلال الأيام الأخيرة عمليات تجوالها في أنحاء متفرقة من المناطق والأحياء في مدينة الخليل، وكانت تحتجز في كل ناحية عددا من المواطنين، ويجري تسليمهم بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وحسب المواطن أحمد قواسمة، فإن مخابرات الاحتلال احتجزته قبل أيام ومجموعة من المواطنين، ونقل عن مسؤول المخابرات الذي أبلغهم بأن هذه طلب المقابلة هو تذكرة لزيارة المونديال الرياضي العالمي.
وفي شارع السلام في مدينة الخليل احتجزت قبل أيام قوة من جيش ومخابرات الاحتلال المواطن أبو أحمد ومجموعة أخرى من المواطنين، وجرى تسليمهم بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال، وكرر ضابط المخابرات حديثه للمواطنين بأنهم مدعوون لحضور المونديال في مكتب مخابرات الاحتلال بمعسكر عتصيون شمال الخليل.
وعبر المواطنون عن استيائهم من سياسة مخابرات الاحتلال في التنغيص على حياة المواطنين الفلسطينيين، والتضييق على حياتهم ومداهمة بيوتهم ومناطق عملهم، وتسليمهم بلاغات مقابلة.
وكررت مخابرات الاحتلال خلال الأيام الماضية عمليات تجوالها وتحركاتها الليلية وفي ساعات النهار وسط شوارع وأحياء عدة داخل مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكالة صفا