مخاوف من نقل شاليط خارج غزة
المجد- وكالات
تسود شكوك لدى المخابرات الصهيونية ، بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد تنقل الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى خارج القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ حزيران/يونيو 2007.
ونقلت القناة الصهيونية الأولى عن مصادر أمنية صهيونية احتمال نقل الجندي شاليط، والذي يحمل الجنسية الفرنسية أسرته المقاومة على الحدود الشرقية لقطاع غزة في 25 حزيران/يونيو 2006 إلى خارج القطاع عبر الأنفاق المحفورة تحت الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، دون أن تشير إلى سبب هذا التحرك المزعوم.
وأفادت القناة أن هناك "خشية في الدوائر الأمنية من إقدام "حماس" على إخفاء شاليط خارج الأراضي الفلسطينية"، دون ذكر أي تفاصيل.
ومنذ أسر الجندي شاليط تحاول أجهزة الأمن الصهيونية جمع معلومات عن المكان الذي يحتجز فيه، ووفقاً لمراقين للشأن الأمني الإسرائيلي فإن هذه الأخبار والتقارير قد تكون بالونات اختبار لرصد تحركات عناصر حماس في محاولة للوصول إلى شاليط.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أعلن، الخميس، استعداده لدفع "ثمن باهظ" لقاء الإفراج عن الجندي الأسير في غزة منذ أربع سنوات، وقال في خطاب متلفز وجهه للجمهور الصهيوني: " (إسرائيل) مستعدة لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن شاليط، لكنها ليست مستعدة لدفع أي ثمن".
وأضاف "إن إسرائيل وافقت على اقتراح الوسيط الألماني بالإفراج عن ألف سجين حمساوي، ولكنها قررت الاحتفاظ بعدة مبادئ وفي مقدمتها عدم الإفراج عن "مخربين" ارتكبوا أكثر العمليات فظاعة، والتي أدت إلى قتل المئات من الإسرائيليين العزل"، على حد تعبيره.
وتطالب "حماس" بالإفراج عن ألف وأربعمائة أسير فلسطيني، هم جميع الأسرى الأطفال والمرضى والأسيرات، ونحو أربعمائة من أصحاب المحكوميات المرتفعة والمؤبدات.